يواصل أردوغان تجنيد المرتزقة في شمالي سورية والزج بهم في ليبيا رغم المطالبات الدولية بعودتهم إلى بلدهم في ظل التوافق الليبي/ الليبي والجهود الأممية لأنهاء الصراعات بين الأطراف الداخلية وانتهاء المهلة المقررة لخروجهم من ليبيا في 23 يناير الماضي، ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن ما يحدث عمليات تبديل يعود خلالها دفعات مقابل ذهاب دفعات.
ويرى مراقبون ليبيون أن أردوغان يحاول افشال كل الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
وذكر المرصد أن عملية التجنيد تجري في إدلب وريف حلب الشمالي وعفرين عبر سماسرة يقومون بإغواء الأشخاص براتب شهري يقدر بنحو 400 دولار فقط بحجة حماية منشآت في ليبيا، وجرى تجنيد مجموعة وإرسالهم إلى تركيا في انتظار إرسالهم إلى الأراضي الليبية، في وقت لم يغادر أي من المرتزقة المتواجدين في ليبيا.
وذكر المرصد ان هناك استياء جديدا في أوساط مرتزقة الفصائل السورية الموالية للحكومة التركية، المتواجدين ضمن الأراضي الليبية، حيث كان من المفترض أن تعود دفعة منهم إلى سورية أو تركيا كأقل تقدير خلال الساعات الفائتة، إلا أن ذلك لم يحدث وهو ما أشعل الاستياء الجديد في أوساط المرتزقة، بعد أن حزموا أمتعتهم واستعدوا للعودة.
ويرى مراقبون ليبيون أن أردوغان يحاول افشال كل الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
وذكر المرصد أن عملية التجنيد تجري في إدلب وريف حلب الشمالي وعفرين عبر سماسرة يقومون بإغواء الأشخاص براتب شهري يقدر بنحو 400 دولار فقط بحجة حماية منشآت في ليبيا، وجرى تجنيد مجموعة وإرسالهم إلى تركيا في انتظار إرسالهم إلى الأراضي الليبية، في وقت لم يغادر أي من المرتزقة المتواجدين في ليبيا.
وذكر المرصد ان هناك استياء جديدا في أوساط مرتزقة الفصائل السورية الموالية للحكومة التركية، المتواجدين ضمن الأراضي الليبية، حيث كان من المفترض أن تعود دفعة منهم إلى سورية أو تركيا كأقل تقدير خلال الساعات الفائتة، إلا أن ذلك لم يحدث وهو ما أشعل الاستياء الجديد في أوساط المرتزقة، بعد أن حزموا أمتعتهم واستعدوا للعودة.