وسط انهيار للعملة الوطنية وتردي الاقتصاد الوطني السوداني لا تزال جهود تشكيل الحكومة الجديدة تواجه عراقيل كبيرة، إذ توقعت مصادر سودانية عدم إعلانها غداً (الخميس) كما هو مقرر.
وذكرت وسائل إعلامية سودانية اليوم أن حمدوك تسلم (الاثنين) قائمة ترشيحات لـ17 حقيبة وزارة تضم قوى إعلان الحرية والتغيير، غير أن مجلس الوزراء أكد أن تلك الترشيحات خضعت لمعايير دقيقة جداً متعلقة بالوعي السياسي بجانب التأهيل الأكاديمي والخبرة العلمية، موضحاً أن هذه الترشيحات عبّرت إلى مدى بعيد جداً عن التنوع والتعدد في السودان.
وأشارت مصادر إلى أن ترشيحات الجهات الثورية للوزارات السبع المعنيين بها لا تزال قيد الخلاف، ومن المقرر أن يعلن مجلس الوزراء برنامج المرحلة القادمة قبل إعلان التشكيل الوزاري.
وفقد الجنيه السوداني في تعاملات الساعات الماضية نحو 10% من قيمته، إذ بلغ سعر الدولار الواحد 365 جنيها مقابل 330 جنيها في تعاملات اليوم السابق، ما أصاب معظم قطاعات الاقتصاد بالخوف وأدى إلى شلل كامل مع توقف عمليات بيع وشراء العديد من المنتجات الاستهلاكية.
وسادت حالة من الاستغراب بسبب صمت الحكومة ورفضها تغيير العملة بحجة الكلفة المرتفعة لعملية التغيير، التي قدرتها وزيرة المالية هبة محمد علي بـ600 مليون دولار.
وذكرت وسائل إعلامية سودانية اليوم أن حمدوك تسلم (الاثنين) قائمة ترشيحات لـ17 حقيبة وزارة تضم قوى إعلان الحرية والتغيير، غير أن مجلس الوزراء أكد أن تلك الترشيحات خضعت لمعايير دقيقة جداً متعلقة بالوعي السياسي بجانب التأهيل الأكاديمي والخبرة العلمية، موضحاً أن هذه الترشيحات عبّرت إلى مدى بعيد جداً عن التنوع والتعدد في السودان.
وأشارت مصادر إلى أن ترشيحات الجهات الثورية للوزارات السبع المعنيين بها لا تزال قيد الخلاف، ومن المقرر أن يعلن مجلس الوزراء برنامج المرحلة القادمة قبل إعلان التشكيل الوزاري.
وفقد الجنيه السوداني في تعاملات الساعات الماضية نحو 10% من قيمته، إذ بلغ سعر الدولار الواحد 365 جنيها مقابل 330 جنيها في تعاملات اليوم السابق، ما أصاب معظم قطاعات الاقتصاد بالخوف وأدى إلى شلل كامل مع توقف عمليات بيع وشراء العديد من المنتجات الاستهلاكية.
وسادت حالة من الاستغراب بسبب صمت الحكومة ورفضها تغيير العملة بحجة الكلفة المرتفعة لعملية التغيير، التي قدرتها وزيرة المالية هبة محمد علي بـ600 مليون دولار.