لم تتوقف عملية التصفية الداخلية بين القيادات الحوثية، إذ قتلت المليشيا اليوم (الأربعاء) الشيخ الموالي لها في محافظة عمران مصلح الوروري. ووفقاً لمصدر قبلي مطلع تحدث لـ«عكاظ» فإن المليشيا صفت الوروري الذي خان شرف قبيلته بعد عامين على تصفية شقيقه.
وأفادت المصادر بأن المليشيا تعمل وفق خطة مدروسة للتخلص من القيادات الخائنة للدولة اليمنية الشرعية التي ساعدت المليشيا على تحقيق أهدافها، مبيناً أن تصفيته تأتي ضمن صراع الأجنحة والتخلص ممن تشك الحركة الإرهابية في ولائهم المطلق لها.
ويعتبر الوروري من الخونة الذين كان لهم دور كبير في إخضاع قبائل خارف بمحافظة عمران للحوثيين، وخيانة القبائل التي وقفت في وجه مسلحي الحوثي عام 2014، إذ عمل على تسهيل اجتياح عمران وضغط على شيوخ قبائل خارف لتوقيع اتفاق الخط الأسود المتمثل بوقف القتال مقابل السماح لمليشيا الحوثي بعبور الخط الإسفلتي الأسود.
من جهة أخرى، تواصل مليشيا الحوثي ابتزاز المغتربين اليمنيين المسافرين إلى السعودية، إذ فرضت خلال اليومين الماضيين على مكاتب السفر رفع كافة البيانات الشخصية والعائلية الخاصة بالمسافرين إلى السعودية.
ووزع جهاز الأمن القومي الحوثي (الاستخبارات) استمارات تجبر مكاتب السفريات على تقديم ضمانات تمكن الجهاز من اعتقال أو ضبط أقرباء المغادرين خارج اليمن، ووفقاً لعمال في تلك المكاتب فإن الحوثيين يمارسون ضغوطا كبيرة على المكاتب تجبرهم على انتهاكات في خصوصيات تمس المسافرين وهو ما يرفضه جميع المسافرين اليمنيين.
وتلزم الاستمارات التي وزعتها المليشيا على مكاتب السفريات المسافرين المغادرين بتعبئتها كضمانات حضورية وتسجيل كافة التفاصيل منها السكن والأهل والأقرباء والمنطقة وتوثيق سجلات خمسة من الأقارب في اليمن والأقارب المتواجدين خارج البلاد.
وأفادت المصادر بأن المليشيا تعمل وفق خطة مدروسة للتخلص من القيادات الخائنة للدولة اليمنية الشرعية التي ساعدت المليشيا على تحقيق أهدافها، مبيناً أن تصفيته تأتي ضمن صراع الأجنحة والتخلص ممن تشك الحركة الإرهابية في ولائهم المطلق لها.
ويعتبر الوروري من الخونة الذين كان لهم دور كبير في إخضاع قبائل خارف بمحافظة عمران للحوثيين، وخيانة القبائل التي وقفت في وجه مسلحي الحوثي عام 2014، إذ عمل على تسهيل اجتياح عمران وضغط على شيوخ قبائل خارف لتوقيع اتفاق الخط الأسود المتمثل بوقف القتال مقابل السماح لمليشيا الحوثي بعبور الخط الإسفلتي الأسود.
من جهة أخرى، تواصل مليشيا الحوثي ابتزاز المغتربين اليمنيين المسافرين إلى السعودية، إذ فرضت خلال اليومين الماضيين على مكاتب السفر رفع كافة البيانات الشخصية والعائلية الخاصة بالمسافرين إلى السعودية.
ووزع جهاز الأمن القومي الحوثي (الاستخبارات) استمارات تجبر مكاتب السفريات على تقديم ضمانات تمكن الجهاز من اعتقال أو ضبط أقرباء المغادرين خارج اليمن، ووفقاً لعمال في تلك المكاتب فإن الحوثيين يمارسون ضغوطا كبيرة على المكاتب تجبرهم على انتهاكات في خصوصيات تمس المسافرين وهو ما يرفضه جميع المسافرين اليمنيين.
وتلزم الاستمارات التي وزعتها المليشيا على مكاتب السفريات المسافرين المغادرين بتعبئتها كضمانات حضورية وتسجيل كافة التفاصيل منها السكن والأهل والأقرباء والمنطقة وتوثيق سجلات خمسة من الأقارب في اليمن والأقارب المتواجدين خارج البلاد.