فضحت منظمة «مراسلون بلا حدود» الفرنسية في تقرير جديد سطوة نظام أردوغان على الصحافة في تركيا، مؤكدة أن 90% من وسائل الإعلام التركية تخضع لسيطرة أردوغان أو لرجال أعمالٍ مقرّبين منه.
وأثارت سيطرة أردوغان على الصحافة في بلاده غضب المنظمات الأهلية المدافعة عن الحرّيات العامة في البلاد، إذ اعتبر رئيس نقابة الصحفيين في تركيا غوكهان دورموش بيانات المنظمة الفرنسية دقيقة وصحيحة بعد سيطرة الحكومة على معظم وسائل الإعلام في البلاد.
وقال: «الصحافة المستقلة تواجه تحدّياتٍ وصعوباتٍ كبيرة منذ سنوات، إذ يقوم المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون (RTÜK) وهيئة الإعلانات الصحفية (BİK) بمحاسبتها وتعطيلها مادياً بذريعة تنظيم عمل وسائل الإعلام»، مؤكدا أن الصحفيين يتعرضون لاعتداءاتٍ جسدية، علاوة على اعتقالهم نتيجة تغطياتهم للأحداث، إذ وصل عدد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام القابعين خلف القضبان إلى 67، ومع ذلك يسعى زملاء آخرون للحفاظ على مهنتهم ومصداقيتهم على الرغم من كل الضغوط الحكومية.
وأثارت سيطرة أردوغان على الصحافة في بلاده غضب المنظمات الأهلية المدافعة عن الحرّيات العامة في البلاد، إذ اعتبر رئيس نقابة الصحفيين في تركيا غوكهان دورموش بيانات المنظمة الفرنسية دقيقة وصحيحة بعد سيطرة الحكومة على معظم وسائل الإعلام في البلاد.
وقال: «الصحافة المستقلة تواجه تحدّياتٍ وصعوباتٍ كبيرة منذ سنوات، إذ يقوم المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون (RTÜK) وهيئة الإعلانات الصحفية (BİK) بمحاسبتها وتعطيلها مادياً بذريعة تنظيم عمل وسائل الإعلام»، مؤكدا أن الصحفيين يتعرضون لاعتداءاتٍ جسدية، علاوة على اعتقالهم نتيجة تغطياتهم للأحداث، إذ وصل عدد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام القابعين خلف القضبان إلى 67، ومع ذلك يسعى زملاء آخرون للحفاظ على مهنتهم ومصداقيتهم على الرغم من كل الضغوط الحكومية.