اتهمت منظمة «أو في دي إنفو» الروسية غير الحكومية أمس (الأربعاء) السلطات في بلادها بتوقيف أكثر من 10 آلاف شخص منذ بدء حركة الاحتجاج المؤيدة للمعارض أليكسي نافالني في 23 يناير الماضي، منددةً بالمعاملة المذلة التي يلقاها الموقوفون.
وقال المسؤول في المنظمة غريغوري دورنوفو لإذاعة «صدى موسكو»: «إن العديد من المتظاهرين ظلوا مكدسين في حافلات في ظروف رهيبة وخانقة وبدون طعام أو التمكن من الذهاب إلى المرحاض لساعات طويلة». مضيفاً: «من الصعب جداً على المحامين والخبراء القانونيين الوصول إلى مراكز الشرطة، فالسلطات لا تدع أحداً يدخل، لقد أصبح هذا الأمر منهجياً».
بالمقابل، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أمس أن الاحتجاجات في روسيا أمر طبيعي لكنها يجب أن تكون مرخصة، مبرراً رد فعل الشرطة على المحتجين بالقول: «كان مرتبطا بالأخطار التي كانت من الممكن أن تظهر أثناء المظاهرات الاحتجاجية».
وأضاف بيسكوف: «على أن رجال الأمن ينفذون أثناء المظاهرات غير المرخصة مهماتهم لضمان الأمن ومنع وقوع حوادث».
وقال المسؤول في المنظمة غريغوري دورنوفو لإذاعة «صدى موسكو»: «إن العديد من المتظاهرين ظلوا مكدسين في حافلات في ظروف رهيبة وخانقة وبدون طعام أو التمكن من الذهاب إلى المرحاض لساعات طويلة». مضيفاً: «من الصعب جداً على المحامين والخبراء القانونيين الوصول إلى مراكز الشرطة، فالسلطات لا تدع أحداً يدخل، لقد أصبح هذا الأمر منهجياً».
بالمقابل، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أمس أن الاحتجاجات في روسيا أمر طبيعي لكنها يجب أن تكون مرخصة، مبرراً رد فعل الشرطة على المحتجين بالقول: «كان مرتبطا بالأخطار التي كانت من الممكن أن تظهر أثناء المظاهرات الاحتجاجية».
وأضاف بيسكوف: «على أن رجال الأمن ينفذون أثناء المظاهرات غير المرخصة مهماتهم لضمان الأمن ومنع وقوع حوادث».