أكد مصدر حكومي يمني أمس (الأربعاء) لـ«عكاظ» وصول لجنة تابعة للأمم المتحدة تضم عددا من خبراء الأسلحة والمتفجرات الدوليين للتحقيق في قصف مطار عدن ومحاولة اغتيال عدد من وزراء الحكومة اليمنية.
وأفادت المصادر بأن اللجنة فور وصولها إلى مطار عدن الدولي زارت موقع سقوط الصواريخ البالستية الثلاثة واطلعت على حجم الخراب الذي خلفته، وتحقيقات اللجنة التي كلفها الرئيس عبد ربه منصور هادي ويرأسها وزير الداخلية ويشارك فيها تحالف دعم الشرعية. ولم يستبعد المصدر أن تلتقي اللجنة ذوي الضحايا ورئيس الحكومة وعددا من المسؤولين والمسافرين الذين كانوا متواجدين في المطار.
واتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين وإيران بالوقوف خلف الهجوم الذي وقع على مطار عدن والذي راح ضحيته أكثر من 135 شخصا، مؤكدة أن خبراء إيرانيين أطلقوا صواريخ موجهة من مطار تعز ومعسكر الشرطة العسكرية في محافظة ذمار.
وتأتي التحركات الأممية في الوقت الذي تواصل مليشيا الحوثي جرائمها ضد المدنيين في الحديدة ومأرب والبيضاء وإنهاك الاقتصاد اليمني وتكبيده خسائر فادحة.
واعترف رئيس شركة النفط الحوثية عمار الأضرعي أمس بنهب المليشيات الحوثية مئات القاطرات التي تقل وقودا القادمة من مناطق الحكومة إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تعود ملكيتها لعدد من التجار والتي تأتي في إطار المساعي الإنسانية للحكومة الشرعية، مؤكداً أن أكثر من 400 قاطرة وقود تم الاستيلاء عليها كانت قادمة من محافظة الجوف وحدها.
وأشار إلى أن القاطرات التي سرقتها مليشياته تقدر حمولتها بـ22 مليون لتر من البترول والديزل. فيما وصف تجار يمنيون النهب الحوثي للناقلات بالمتعمد والهادف لنشر المجاعة والجوع واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية.
وأفادت المصادر بأن اللجنة فور وصولها إلى مطار عدن الدولي زارت موقع سقوط الصواريخ البالستية الثلاثة واطلعت على حجم الخراب الذي خلفته، وتحقيقات اللجنة التي كلفها الرئيس عبد ربه منصور هادي ويرأسها وزير الداخلية ويشارك فيها تحالف دعم الشرعية. ولم يستبعد المصدر أن تلتقي اللجنة ذوي الضحايا ورئيس الحكومة وعددا من المسؤولين والمسافرين الذين كانوا متواجدين في المطار.
واتهمت الحكومة اليمنية الحوثيين وإيران بالوقوف خلف الهجوم الذي وقع على مطار عدن والذي راح ضحيته أكثر من 135 شخصا، مؤكدة أن خبراء إيرانيين أطلقوا صواريخ موجهة من مطار تعز ومعسكر الشرطة العسكرية في محافظة ذمار.
وتأتي التحركات الأممية في الوقت الذي تواصل مليشيا الحوثي جرائمها ضد المدنيين في الحديدة ومأرب والبيضاء وإنهاك الاقتصاد اليمني وتكبيده خسائر فادحة.
واعترف رئيس شركة النفط الحوثية عمار الأضرعي أمس بنهب المليشيات الحوثية مئات القاطرات التي تقل وقودا القادمة من مناطق الحكومة إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تعود ملكيتها لعدد من التجار والتي تأتي في إطار المساعي الإنسانية للحكومة الشرعية، مؤكداً أن أكثر من 400 قاطرة وقود تم الاستيلاء عليها كانت قادمة من محافظة الجوف وحدها.
وأشار إلى أن القاطرات التي سرقتها مليشياته تقدر حمولتها بـ22 مليون لتر من البترول والديزل. فيما وصف تجار يمنيون النهب الحوثي للناقلات بالمتعمد والهادف لنشر المجاعة والجوع واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية.