وجهت أجهزة الاستخبارات العراقية ضربة موجعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة الأنبار المحاذية للحدود مع الأردن بسيطرتها على مستودع الأسلحة الرئيسي للتنظيم في عملية أمنية وصفت بالمعقدة، ففي الوقت الذي تمت فيه السيطرة الكاملة على هذا المستودع تمكن عناصر التنظيم الإرهابي من الإفلات.
وبدأت القوى الأمنية والعسكرية المشتركة اليوم (السبت) عملية تمشيط وبحث واسعة في صحراء الأنبار بإسناد جوي بحثاً عن عناصر «داعش» وأوكارهم فيما أعلنت وكالة الاستخبارات عن أن ضبط مستودع الأسلحة الرئيسي سيشل حركة عناصر التنظيم الإرهابي عسكرياً ما سيؤدي إلى تراجع تنفيذ العمليات الإرهابية.
وقال بيان للاستخبارات وزعته اليوم (السبت) أنه تم ضبط المخزن الرئيسي للأعتدة والمواد المتفجرة لما يسمى ولاية الأنبار في عصابات داعش بالمناطق الصحراوية القريبة من قضاء هيت ناحية كبيسة «مضيفاً أن العصابات الإجرامية تروم استخدامه للقيام بعمليات إرهابية في الأقضية (هيت والرمادي والفلوجة) ضمن محافظة الأنبار».
وأشار البيان إلى أنه تم العثور بداخل المخزن على 20 عبوة لاصقة مغناطيسية و10 أحزمة ناسفة منها دروع شرطة مفخخة و20 جهاز تفجير و119 عبوة ناسفة، و250 قداح تفجير كهربائي وعادي، وبكرتان من فتيل الكوارتز و6 سبح تفجير، حيث تم رفع المواد وضبطها وسيتم تسليمها إلى الجهات المختصة.