حذر رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك اليوم (السبت) من استخدام إيران للحرب في اليمن والحوثيين لابتزاز المجتمع الدولي، معلناً التزام حكومته بمسار السلام اذا توافرت الشروط الموضوعية لذلك وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دولياً.
وأكد عبدالملك خلال استقباله في العاصمة المؤقتة عدن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من الدول الأوروبية المعتمدين لدى اليمن اليوم، أن مليشيا الحوثي وداعميها في طهران ودون ضغط دولي حقيقي لن يرضخوا للسلام قائلاً: «لنكن صريحين فمليشيا الحوثي لا تمتلك قرارها وإنما هي تنفذ أجندة النظام الإيراني في المنطقة ولا تعنيها معاناة الشعب اليمني واستمرار الحرب»، مضيفاً: «طهران تستخدمهم لابتزاز المجتمع الدولي في ملفات أخرى، لذلك دون ضغط حقيقي على الداعم الرئيسي لهذه المليشيا لن يكون هناك سلام وسيظل استهدافهم اليمنيين ودول المنطقة وتهديدهم الملاحة الدولية قائما».
وأوضح عبدالملك أن استهداف الحكومة في مطار عدن وما تلاه يؤكد انزعاجهم من أي بوادر للسلام أو الأمل للشعب اليمني، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية تعول على دعم شركائها خصوصاً دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي في دعمها.
واستعرض أمام رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي مختلف التطورات والتحديات القائمة وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها، لافتاً إلى أن وجود الحكومة على الأرض يسهم في تخفيف كثير من التداعيات القائمة، وسيؤسس لعمل جديد ومختلف مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة خاصة في الجوانب الإغاثية والإنسانية والتنموية.
وأكد رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل في رسالة إلى رئيس الوزراء اليمني التزامهما بعمل الاتحاد مع الحكومة في الجهود الرامية للوصول إلى مستقبل مستقر ومزدهر لليمن بأكملها، موضحين أن الاتحاد شريك قوي مع اليمن وسيعمل يدا بيد مع الحكومة في جوانب مهمة مثل الاستقرار والدعم الإنساني والتعاون التنموي في إطار المجتمع الدولي.
وأعرب السفراء الزائرون أن قدومهم إلى عدن رسالة دعم للحكومة والشعب اليمني في هذه المرحلة لاستعادة الأمن والسلام والاستقرار.
وأكد عبدالملك خلال استقباله في العاصمة المؤقتة عدن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من الدول الأوروبية المعتمدين لدى اليمن اليوم، أن مليشيا الحوثي وداعميها في طهران ودون ضغط دولي حقيقي لن يرضخوا للسلام قائلاً: «لنكن صريحين فمليشيا الحوثي لا تمتلك قرارها وإنما هي تنفذ أجندة النظام الإيراني في المنطقة ولا تعنيها معاناة الشعب اليمني واستمرار الحرب»، مضيفاً: «طهران تستخدمهم لابتزاز المجتمع الدولي في ملفات أخرى، لذلك دون ضغط حقيقي على الداعم الرئيسي لهذه المليشيا لن يكون هناك سلام وسيظل استهدافهم اليمنيين ودول المنطقة وتهديدهم الملاحة الدولية قائما».
وأوضح عبدالملك أن استهداف الحكومة في مطار عدن وما تلاه يؤكد انزعاجهم من أي بوادر للسلام أو الأمل للشعب اليمني، لافتاً إلى أن الحكومة اليمنية تعول على دعم شركائها خصوصاً دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي في دعمها.
واستعرض أمام رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي مختلف التطورات والتحديات القائمة وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها، لافتاً إلى أن وجود الحكومة على الأرض يسهم في تخفيف كثير من التداعيات القائمة، وسيؤسس لعمل جديد ومختلف مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة خاصة في الجوانب الإغاثية والإنسانية والتنموية.
وأكد رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل في رسالة إلى رئيس الوزراء اليمني التزامهما بعمل الاتحاد مع الحكومة في الجهود الرامية للوصول إلى مستقبل مستقر ومزدهر لليمن بأكملها، موضحين أن الاتحاد شريك قوي مع اليمن وسيعمل يدا بيد مع الحكومة في جوانب مهمة مثل الاستقرار والدعم الإنساني والتعاون التنموي في إطار المجتمع الدولي.
وأعرب السفراء الزائرون أن قدومهم إلى عدن رسالة دعم للحكومة والشعب اليمني في هذه المرحلة لاستعادة الأمن والسلام والاستقرار.