وجه الخطاب السياسي أصابع الاتهام إلى حزب الله بشكل مباشر في جريمة اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم الذي وجد مقتولاً في سيارته بخمس رصاصات وبمنطقة خاضعة لنفوذ الحزب.
المحامي موسى خوري المسؤول عن ملف الجريمة، أوضح لـ«عكاظ» أنه لم يطرأ جديد على التحقيقات التي يشرف عليها النائب العام الاستئنافي في الجنوب رهيف رمضان كون الجريمة وقعت في الجنوب اللبناني.
وحول مطالبة العائلة بتحقيق دولي لعدم ثقتها بالتحقيقات التي تجرى في لبنان قال الخوري لـ«عكاظ»: العائلة تريد العدالة والحقيقة، ومطلبها أن يكون التحقيق شفافا ويرقى إلى مستوى التحقيقات الدولية، وأن تتوصل الأجهزة الأمنية لهوية الجناة.
واستغرب أن تكون العائلة رفضت تسليم جهاز الخلوي الخاص بلقمان إلى الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن الجهاز الخلوي وجد مع جثة المغدور. وفيما لا تزال جثته في الثلاجة، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الجهة المتورطة، أكد موقع «لوريون لو جور» الفرنسي في تقرير له أن الهدف من اغتيال الناشط السياسي اللبناني لقمان سليم التخلص من جميع الأصوات المعارضة للمحور الإيراني السوري. وأفاد الموقع أن طريقة اغتياله لا تشبه الطريقة التي نُفذت بها عمليات الاغتيال السابقة، سواء من الناحية اللوجيستية أو التوقيع السياسي، إلا أن اغتيال لقمان سليم ينطبق عليه المنطق نفسه، حيث تتجه أصابع الاتهام نحو حزب الله، بناء على عناصر مثل مكان الاغتيال والدافع.
إلى ذلك وبحسب ما ذكره موقع «العربية» فقد قالت أم لقمان سليم، متوجهة إلى قتلة ابنها: «ماذا استفدتم من قتله؟ كممتم صوته؟».
المحامي موسى خوري المسؤول عن ملف الجريمة، أوضح لـ«عكاظ» أنه لم يطرأ جديد على التحقيقات التي يشرف عليها النائب العام الاستئنافي في الجنوب رهيف رمضان كون الجريمة وقعت في الجنوب اللبناني.
وحول مطالبة العائلة بتحقيق دولي لعدم ثقتها بالتحقيقات التي تجرى في لبنان قال الخوري لـ«عكاظ»: العائلة تريد العدالة والحقيقة، ومطلبها أن يكون التحقيق شفافا ويرقى إلى مستوى التحقيقات الدولية، وأن تتوصل الأجهزة الأمنية لهوية الجناة.
واستغرب أن تكون العائلة رفضت تسليم جهاز الخلوي الخاص بلقمان إلى الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن الجهاز الخلوي وجد مع جثة المغدور. وفيما لا تزال جثته في الثلاجة، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الجهة المتورطة، أكد موقع «لوريون لو جور» الفرنسي في تقرير له أن الهدف من اغتيال الناشط السياسي اللبناني لقمان سليم التخلص من جميع الأصوات المعارضة للمحور الإيراني السوري. وأفاد الموقع أن طريقة اغتياله لا تشبه الطريقة التي نُفذت بها عمليات الاغتيال السابقة، سواء من الناحية اللوجيستية أو التوقيع السياسي، إلا أن اغتيال لقمان سليم ينطبق عليه المنطق نفسه، حيث تتجه أصابع الاتهام نحو حزب الله، بناء على عناصر مثل مكان الاغتيال والدافع.
إلى ذلك وبحسب ما ذكره موقع «العربية» فقد قالت أم لقمان سليم، متوجهة إلى قتلة ابنها: «ماذا استفدتم من قتله؟ كممتم صوته؟».