دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى كشف ملابسات اغتيال الناشط المعارض لمليشيا «حزب الله» لقمان سليم، وشدد في تصريح اليوم (الأحد) على ضرورة وضعِ حدٍّ لكلِّ سلاحٍ متفلِّت. وطالب الراعي بعقد مؤتمر دوليّ خاص بلبنان تحت رعاية أممية من أجل تثبيت لبنان في أطر دستوريّة حديثة ترتكز على نظام الحياد ووضع حد لتعدّديّة السلاح.
وقال: «لقد شبعنا اغتيالات، وقد أدمى قلبنا وقلوب الجميع في اليومين الأخيرين مقتل الناشط لقمان سليم، ابن البيت الوطني، والعائلة العريقة»، معتبرا أن اغتياله هو اغتيال للرأي الآخر الحرّ، ودافِعٌ جديدٌ لوضع حدّ لكلّ سلاح متفلِّت يقضي تدريجيا على خيرة وجوه الوطن. ودعا الدولةَ إلى الكشف عن ملابسات اغتياله وعن الجهة المحرّضة على هذه الجريمة السياسيّة النكراء.
وأوضح البطريرك الراعي أنّ "وضع لبنان المنهار يتطلب طرح قضيته في مؤتمر دولي خاص برعاية الأمم المتّحدة يثبّت لبنان في أطره الدستوريّة الحديثة التي ترتكز على وحدة الكيان ونظام الحياد وتوفير ضمانات دائمة للوجود اللبنانيّ تمنع التعدّي عليه، والمسّ بشرعيّته، وتضع حدًّا لتعدّديّة السلاح، وتعالج حالة غياب سلطة دستوريّة واضحة تحسم النزاعات، وتسدّ الثغرات الدستوريّة والإجرائيّة، تأمينًا لاستقرار النظام، وتلافيا لتعطيل آلة الحكم أشهرا وأشهرا عند كلّ استحقاق لانتخاب رئيس للجمهوريّة ولتشكيل حكومة.
وقال: «لقد شبعنا اغتيالات، وقد أدمى قلبنا وقلوب الجميع في اليومين الأخيرين مقتل الناشط لقمان سليم، ابن البيت الوطني، والعائلة العريقة»، معتبرا أن اغتياله هو اغتيال للرأي الآخر الحرّ، ودافِعٌ جديدٌ لوضع حدّ لكلّ سلاح متفلِّت يقضي تدريجيا على خيرة وجوه الوطن. ودعا الدولةَ إلى الكشف عن ملابسات اغتياله وعن الجهة المحرّضة على هذه الجريمة السياسيّة النكراء.
وأوضح البطريرك الراعي أنّ "وضع لبنان المنهار يتطلب طرح قضيته في مؤتمر دولي خاص برعاية الأمم المتّحدة يثبّت لبنان في أطره الدستوريّة الحديثة التي ترتكز على وحدة الكيان ونظام الحياد وتوفير ضمانات دائمة للوجود اللبنانيّ تمنع التعدّي عليه، والمسّ بشرعيّته، وتضع حدًّا لتعدّديّة السلاح، وتعالج حالة غياب سلطة دستوريّة واضحة تحسم النزاعات، وتسدّ الثغرات الدستوريّة والإجرائيّة، تأمينًا لاستقرار النظام، وتلافيا لتعطيل آلة الحكم أشهرا وأشهرا عند كلّ استحقاق لانتخاب رئيس للجمهوريّة ولتشكيل حكومة.