فيما تعيش تونس لحظة سياسية فارقة، حذر الباحث في الشأن الدولي محمد ربيع الديهي، من أن «حركة النهضة» الذراع السياسي لجماعة «الإخوان»، تخطط لإغراق البلاد في أزمات خانقة، وقال في تعليق لـ «عكاظ»: إن «النهضة» تشعر الآن بضعف شعبيتها وتدرك أن المعارضة والرئيس قيس سعيد هم الأقوى شعبياً لذلك يحاول زعيمها راشد الغنوشي أن يستبق الأحداث بانقلاب ناعم على رئيس الدولة، وهوما يكشف عن النوايا السيئة لهذه الجماعة.
وأضاف أن إعلان الغنوشي فشل النظام المختلط بين الرئاسي والبرلماني واحتمال تحويل النظام التونسي لنظام برلماني، دليل قوي على أن الجماعة الآن في أضعف حالاتها، بعد بروز قوى معارضة كشفت عن حجم الفساد داخل أعضاء النهضة أمثال النائبة عبير موسى التي تعارض وتفضح مخططات الإخوان في تونس. ولفت الديهي إلى أن تصريحات الغنوشي الأخيرة تكشف عن الوجه الحقيقي كما تعكس حجم خوف رئيس حركة النهضة من الغضب الشعبي ضده خاصة بعد المطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
واعتبر الباحث في الشأن الدولي أن الحل الوحيد في تونس هو التوحد لمواجهة خطر النهضة والوقوف في صف الشعب التونسي لمواجهة الغنوشي وجماعته، موضحاً أن حركة النهضة اعتادت على التناقضات سواء في مواقفها أو في تعاملها مع المشهد التونسي عموماً، وهو أمر ليس بجديد عليها إذ إنه يأتي في صميم أيديولوجيتها القائمة على التضارب والازدواجية، خصوصاً حين يضيق عليها الخناق، وتبدأ بالدخول في مرحلة الإفلاس السياسي.
وحذر من خطورة حركة النهضة التي تخطط لتدمير البلاد سياسياً واقتصادياً وأمنياً، مشدداً على أن المظاهرات التي تزامنت مع ذكرى اغتيال السياسي التونسي شكري بلعيد دليل على خطورة الأوضاع، متهماً جماعة الإخوان بأنها مستعدة للتحالف مع الشيطان لتنفيذ مخططاتها السياسية.
وأضاف أن إعلان الغنوشي فشل النظام المختلط بين الرئاسي والبرلماني واحتمال تحويل النظام التونسي لنظام برلماني، دليل قوي على أن الجماعة الآن في أضعف حالاتها، بعد بروز قوى معارضة كشفت عن حجم الفساد داخل أعضاء النهضة أمثال النائبة عبير موسى التي تعارض وتفضح مخططات الإخوان في تونس. ولفت الديهي إلى أن تصريحات الغنوشي الأخيرة تكشف عن الوجه الحقيقي كما تعكس حجم خوف رئيس حركة النهضة من الغضب الشعبي ضده خاصة بعد المطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
واعتبر الباحث في الشأن الدولي أن الحل الوحيد في تونس هو التوحد لمواجهة خطر النهضة والوقوف في صف الشعب التونسي لمواجهة الغنوشي وجماعته، موضحاً أن حركة النهضة اعتادت على التناقضات سواء في مواقفها أو في تعاملها مع المشهد التونسي عموماً، وهو أمر ليس بجديد عليها إذ إنه يأتي في صميم أيديولوجيتها القائمة على التضارب والازدواجية، خصوصاً حين يضيق عليها الخناق، وتبدأ بالدخول في مرحلة الإفلاس السياسي.
وحذر من خطورة حركة النهضة التي تخطط لتدمير البلاد سياسياً واقتصادياً وأمنياً، مشدداً على أن المظاهرات التي تزامنت مع ذكرى اغتيال السياسي التونسي شكري بلعيد دليل على خطورة الأوضاع، متهماً جماعة الإخوان بأنها مستعدة للتحالف مع الشيطان لتنفيذ مخططاتها السياسية.