فيما أعلنت عائلة الناشط اللبناني الراحل لقمان سليم عزمها دفنه (الخميس) القادم، اتهمت شقيقته رشا مليشيا «حزب الله» باغتيال أخيها لأنه «كان يخيفهم بأفكاره المؤثرة»، مؤكدة أن شقيقها كان صاحب موقف سياسي معارض.
وقالت في تصريحات صحفية أمس (الأحد): «أخي كان يرى أن حزب الله أخذ لبنان، هذا البلد الصغير الممتد على المتوسط الذي يملك حدودا طويلة مع البحر ومع سورية وإسرائيل، إلى منطق أكبر من منطقه الصغير».
وأضافت أن أخاها كان يرى أن حزب الله لم يكتف بالصدام مع إسرائيل بل وسعه ليصبح في سورية واليمن والعراق وإيران وفي العالم عبر شبكات التهريب واستيراد الكبتاغون (المخدرات) وتصديره وعبر نترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت. وأوضحت أن لقمان كان يخوض السجال القاسي مع أناس مسلحين لديهم صواريخ مثل ما يدعون تصل إلى ما بعد حيفا وهو رجل أعزل ليس لديه إلا أفكاره، مضيفة: «هم يخافونه لأن لديه هذا التأثير الكبير واسم مؤسسته (أمم) التي يستطيع عبرها مخاطبة العالم، كل هذا شكل خطرا عليهم لذلك قرروا قتله». وأكدت أنها لا تتابع التحقيقات الجارية لأنها لا تثق بها قائلة: «أنا لا أريد العدالة ولا أريد الحقيقة حول تفاصيل ما حدث لأن النتيجة معروفة، لكن محامي العائلة يتابع مع الجهات الأمنية».
فيما قالت والدة الضحية الكاتبة والباحثة سلمى مرشاق: «إن لقمان كانت لديه موهبة مختلفة عن إخوته، فهو اجتماعي أكثر منهم وهو إنسان مثقف»، مؤكدة أن الذين قتلوه لا يريدون بناء دولة بل يريدون بناء مزرعة اغتيالات، مضيفة: «حزني سيذهب معي إلى قبري وأتمنى أن يتم ذلك بسرعة لأنني لا أريد عيش مأساة طويلة لأنني تحطمت».
وقالت في تصريحات صحفية أمس (الأحد): «أخي كان يرى أن حزب الله أخذ لبنان، هذا البلد الصغير الممتد على المتوسط الذي يملك حدودا طويلة مع البحر ومع سورية وإسرائيل، إلى منطق أكبر من منطقه الصغير».
وأضافت أن أخاها كان يرى أن حزب الله لم يكتف بالصدام مع إسرائيل بل وسعه ليصبح في سورية واليمن والعراق وإيران وفي العالم عبر شبكات التهريب واستيراد الكبتاغون (المخدرات) وتصديره وعبر نترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار مرفأ بيروت. وأوضحت أن لقمان كان يخوض السجال القاسي مع أناس مسلحين لديهم صواريخ مثل ما يدعون تصل إلى ما بعد حيفا وهو رجل أعزل ليس لديه إلا أفكاره، مضيفة: «هم يخافونه لأن لديه هذا التأثير الكبير واسم مؤسسته (أمم) التي يستطيع عبرها مخاطبة العالم، كل هذا شكل خطرا عليهم لذلك قرروا قتله». وأكدت أنها لا تتابع التحقيقات الجارية لأنها لا تثق بها قائلة: «أنا لا أريد العدالة ولا أريد الحقيقة حول تفاصيل ما حدث لأن النتيجة معروفة، لكن محامي العائلة يتابع مع الجهات الأمنية».
فيما قالت والدة الضحية الكاتبة والباحثة سلمى مرشاق: «إن لقمان كانت لديه موهبة مختلفة عن إخوته، فهو اجتماعي أكثر منهم وهو إنسان مثقف»، مؤكدة أن الذين قتلوه لا يريدون بناء دولة بل يريدون بناء مزرعة اغتيالات، مضيفة: «حزني سيذهب معي إلى قبري وأتمنى أن يتم ذلك بسرعة لأنني لا أريد عيش مأساة طويلة لأنني تحطمت».