عاد الأمل إلى أسرة المختطف المخفي قسراً في سجون الحوثيين منذ نحو 3 أعوام محمد العهامي، بعد أن كانت أعلنت وفاته إثر فقده وسط مدينة القاعدة بمحافظة إب.
وقال رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات عرفات حمران لـ«عكاظ»، إن العهامي يعد واحداً من مئات المدنيين المخفيين قسراً في سجون المليشيا الذين لا تعلم أسرهم عنهم شيئا، وغالبيتهم اختفوا من الشوارع، مضيفا أن الانتهاكات في سجون الحوثي بلغت حداً يندى له جبين الإنسانية.
وأكد أن العهامي تعرض لتعذيب نفسي وجسدي في زنزانة واحدة أفقدته توازنه ولم يعد يستطيع التحرك وتحول إلى خيال إنسان، واصفاً السجون الحوثية بمشرحة آدمية متنقلة يخرج منها المختطفون إما موتى أو في طريقهم إلى الموت أو يحملون أمراضاً وعاهات مستديمة.
وفي تفاصيل القصة التي حصلت عليها «عكاظ»، فإن العهامي ينتمي إلى أسرة قانونية إذ إن والده قاض وأمه محامية وهو خريج إعلام من جامعة هندية، وذهب من وسط محافظة تعز إلى مدينة القاعدة بمحافظة إب لبيع قطعة أرض قبل نحو 3 سنوات لتختطفه المليشيا وتنقله إلى سجن الأمن السياسي في إب.
وكشف أن العهامي يقبع في زنزانة انفرادية بالأمن السياسي، ولا يسمح له بالاتصال بأسرته حتى ظن أهله أنه قد مات إثر فقدان أثره لفترة طويلة، فأقاموا له العزاء.
ولفت رئيس منظمة رصد أن القيادي الحوثي المدعو «أبو هاشم» كان يتولى شخصياً تعذيب العهامي ما دفع الضحية للإضراب عن الطعام شهراً كاملاً، الأمر الذي كاد يودي بحياته بعد أن عجز عن حمل نفسه والوقوف على رجليه، وأفاد بأن شهود عيان أكدوا أنه تحول من شاب إلى رجل في عمر يتجاوز الـ60 عاما، وهو ما أخاف جلاديه من أن تتسرب المعلومات إلى وسائل الإعلام والمنظمات الدولية فسمحوا له بالاتصال بأسرته أخيراً،بعد نحو 3 أعوام من التعذيب الإخفاء القسري ومنع الاتصال بأهله.
وأكد أن العهامي لا يزال مضربا عن الطعام وانضم إليه عشرات المختطفين الذين يطالبون بإخراجه والنظر في قضيته، لافتا إلى أنه طلب من أسرته عكازاً يساعده على حمل نفسه بعد فقدانه القدرة على الوقوف والمشي نظراً لتدهور حالته الصحية جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له. وطالب حمران المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي والمبعوث الأممي بإنقاذ المختطف العهامي قبل فوات الأوان.
وقال رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات عرفات حمران لـ«عكاظ»، إن العهامي يعد واحداً من مئات المدنيين المخفيين قسراً في سجون المليشيا الذين لا تعلم أسرهم عنهم شيئا، وغالبيتهم اختفوا من الشوارع، مضيفا أن الانتهاكات في سجون الحوثي بلغت حداً يندى له جبين الإنسانية.
وأكد أن العهامي تعرض لتعذيب نفسي وجسدي في زنزانة واحدة أفقدته توازنه ولم يعد يستطيع التحرك وتحول إلى خيال إنسان، واصفاً السجون الحوثية بمشرحة آدمية متنقلة يخرج منها المختطفون إما موتى أو في طريقهم إلى الموت أو يحملون أمراضاً وعاهات مستديمة.
وفي تفاصيل القصة التي حصلت عليها «عكاظ»، فإن العهامي ينتمي إلى أسرة قانونية إذ إن والده قاض وأمه محامية وهو خريج إعلام من جامعة هندية، وذهب من وسط محافظة تعز إلى مدينة القاعدة بمحافظة إب لبيع قطعة أرض قبل نحو 3 سنوات لتختطفه المليشيا وتنقله إلى سجن الأمن السياسي في إب.
وكشف أن العهامي يقبع في زنزانة انفرادية بالأمن السياسي، ولا يسمح له بالاتصال بأسرته حتى ظن أهله أنه قد مات إثر فقدان أثره لفترة طويلة، فأقاموا له العزاء.
ولفت رئيس منظمة رصد أن القيادي الحوثي المدعو «أبو هاشم» كان يتولى شخصياً تعذيب العهامي ما دفع الضحية للإضراب عن الطعام شهراً كاملاً، الأمر الذي كاد يودي بحياته بعد أن عجز عن حمل نفسه والوقوف على رجليه، وأفاد بأن شهود عيان أكدوا أنه تحول من شاب إلى رجل في عمر يتجاوز الـ60 عاما، وهو ما أخاف جلاديه من أن تتسرب المعلومات إلى وسائل الإعلام والمنظمات الدولية فسمحوا له بالاتصال بأسرته أخيراً،بعد نحو 3 أعوام من التعذيب الإخفاء القسري ومنع الاتصال بأهله.
وأكد أن العهامي لا يزال مضربا عن الطعام وانضم إليه عشرات المختطفين الذين يطالبون بإخراجه والنظر في قضيته، لافتا إلى أنه طلب من أسرته عكازاً يساعده على حمل نفسه بعد فقدانه القدرة على الوقوف والمشي نظراً لتدهور حالته الصحية جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له. وطالب حمران المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي والمبعوث الأممي بإنقاذ المختطف العهامي قبل فوات الأوان.