رفضت إيران أمس (الإثنين) الوساطة الفرنسية لإحياء الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن الاتفاق لا يحتاج إلى وسطاء.
وقال خطيب «إذا كان الأمريكيون يريدون التصرف بحكمة فنحن لا نوقفهم بل سنرحب بهم ونشجعهم»، مضيفاً: «الاتفاق النووي لا يحتاج وسطاء، كل شيء دون في هذه الاتفاقية الدولية، ونوقش حتى الفواصل حين صياغة هذا الاتفاق».
وهاجم زادة الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق متهماً أياهم بانتهاكه، قائلاً «هم الطرف الذي يجب أن يعود إلى التزاماته وليس نحن»، مضيفاً: «يمكن لأوروبا أن تلعب دوراً تاريخياً وصحيحاً للغاية من خلال الوفاء بالتزاماتها وإبعاد نفسها عن التصور القائل بأنها تستطيع استخدام أدوات الضغط اللاإنسانية التي خلقتها إدارة ترمب، لأن هذه السياسة قد فشلت». وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تمسك نظام خامنئي بالإرهاب، مهدداً بتعليق تنفيذ البروتوكول الإضافي إذا لم تعد أطراف الاتفاق إلى التزاماتها.
وقال خطيب «إذا كان الأمريكيون يريدون التصرف بحكمة فنحن لا نوقفهم بل سنرحب بهم ونشجعهم»، مضيفاً: «الاتفاق النووي لا يحتاج وسطاء، كل شيء دون في هذه الاتفاقية الدولية، ونوقش حتى الفواصل حين صياغة هذا الاتفاق».
وهاجم زادة الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق متهماً أياهم بانتهاكه، قائلاً «هم الطرف الذي يجب أن يعود إلى التزاماته وليس نحن»، مضيفاً: «يمكن لأوروبا أن تلعب دوراً تاريخياً وصحيحاً للغاية من خلال الوفاء بالتزاماتها وإبعاد نفسها عن التصور القائل بأنها تستطيع استخدام أدوات الضغط اللاإنسانية التي خلقتها إدارة ترمب، لأن هذه السياسة قد فشلت». وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تمسك نظام خامنئي بالإرهاب، مهدداً بتعليق تنفيذ البروتوكول الإضافي إذا لم تعد أطراف الاتفاق إلى التزاماتها.