كشف دبلوماسي بالأمم المتحدة على علم بتقرير سري قدم لأعضاء مجلس الأمن أن كوريا الشمالية واصلت تطوير برامجها النووية والصاروخية طوال عام 2020 في انتهاك للعقوبات الدولية.
وقال التقرير الذي أعده مراقبو العقوبات المستقلون إن بيونغيانج «أنتجت مواد انشطارية وأبقت على المنشآت النووية وطوّرت بنيتها التحتية للصواريخ الباليستية» وواصلت البحث عن مواد وتكنولوجيا لهذه البرامج من الخارج.
يأتي التقرير السنوي للجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن بعد أسابيع فقط من تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه. وقال ممثل لوزارة الخارجية الأميركية يوم (الاثنين) إن الإدارة تخطط لنهج جديد في التعامل مع كوريا الشمالية يتضمن مراجعة كاملة مع الحلفاء «لخيارات الضغط الجارية واحتمالات أي جهود دبلوماسية في المستقبل».