فيما كشف تقرير لجنة الخبراء الدوليين في مجلس الأمن عن اعتقال زعيم تنظيم «القاعدة» في اليمن خالد باطرفي، ومقتل نائبه سعد عاطف العولقي في عملية أمنية في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة اليمنية في أكتوبر العام الماضي، وذلك بعد أشهر من إعلان التنظيم الإرهابي مقتل زعيمه قاسم الريمي في فبراير الماضي إثر غارة أمريكية نفذتها طائرة بدون طيار في اليمن.
ويعد باطرفي الذي ينتمي إلى عائلة يمنية وتدرب مع القاعدة في أفغانستان في تسعينات القرن الماضي الزعيم الفعلي للتنظيم الإرهابي في اليمن ومن المؤسسين، وشغل عضوية القيادة للتنظيم المعروف باسم مجلس الشورى العالمي قبل نحو عام.
وقال الباحث في شؤون الحركات المسلحة أحمد سلطان، إن باطرفي انضم لتنظيم القاعدة في أوائل الألفية، وكان على صلة مباشرة بقادة التنظيم في منطقة خراسان، كما تولى مسؤولية الجناح الدعائي والإعلامي له في اليمن والمعروف بمؤسسة الملاحم، وشارك في إدارة عمليات التنظيم في أبين واستولى مع المئات من مقاتلي التنظيم على أبين، واعتقل في اليمن عام 2011، ومكث قرابة أربع سنوات داخل السجن قبل أن يتمكن التنظيم من تهريبه في الهجوم على سجن المكلا عام 2015.
ولفت إلى أن باطرفي كان أحد منظري القاعدة، ووصل لقيادة الفرع اليمني بعد مقتل الريمي، إلا أن خلافات قوية نشبت بينه وأبوعمر النهدي القيادي بالتنظيم، واتهمه بالتورط في مقتل الريمي، كاشفاً أنه لم يبق من مجموعة القاعدة القيادية القديمة في اليمن سوى قياديين أحدهما سوداني الجنسية وهو إبراهيم القوسي الذي شغل منصب مساعد أمير التنظيم في اليمن منذ عام 2015، ويعد أحد رواد الحركة المتطرفة. والآخر هو رجل التنظيم القوي إبراهيم البنا الذي يتولى حاليا مسؤولية اللجنة الأمنية في القاعدة.
وأفاد بأن القوسي انخرط في تنظيم القاعدة منذ السنوات الأولى لتأسيسه وعمل تحت قيادة أسامة بن لادن بشكل مباشر واعتُقل في باكستان عقب هجمات 11سبتمبر، ونقل إلى سجن غوانتانامو قبل أن يُفرج عنه في عام 2012 ويعاد إلى السودان، لينتقل منها بعد ذلك إلى اليمن ويشارك في قيادة القاعدة، وهو مدرج على قائمة المطلوبين لدى الولايات المتحدة التي خصصت 4 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي للتوصل إليه.
ولفت الباحث المصري إلى أن رجل التنظيم القوي إبراهيم البنا الذي يتولى حاليا مسؤولية اللجنة الأمنية في القاعدة، وهو مصري ينحدر من محافظة الشرقية من مواليد 1965، وكان أحد أعضاء تنظيم الجهاد المصري قبل أن يُسافر إلى اليمن في 1993، بالتزامن مع سقوط مجموعات التنظيم في القضية المعروفة إعلاميا باسم «طلائع الفتح».
ولفت إلى أن البنا وأبو حمزة المهاجر عملا على تشكيل شبكات للقاعدة في اليمن وانخرطا في تجارة السلاح مع بعض الأفراد هناك قبل أن يغادر أبوحمزة البلاد مع زوجته اليمنية في عام 2000 بجواز سفر مزور، فيما بقي البنا نشطا في شبكة القاعدة في جزيرة العرب، ولاحقًا أُعلن عن مقتله أكثر من مرة، إلا أنه ظهر في إصدارات بثتها مؤسسة السحاب لينفي الأنباء المتداولة.
وأكد سلطان أن البنا هو أحد المرشحين لخلافة باطرفي لأسباب عديدة منها علاقته الجيدة ببعض القبائل اليمنية، وحصوله على دعم من مجموعة القاعدة المركزية وهي قاعدة خراسان وعلى رأسهم أيمن الظواهري، لكن جنسيته تبدو العائق أمامه لتولي المنصب بشكل نهائي.
ويعد باطرفي الذي ينتمي إلى عائلة يمنية وتدرب مع القاعدة في أفغانستان في تسعينات القرن الماضي الزعيم الفعلي للتنظيم الإرهابي في اليمن ومن المؤسسين، وشغل عضوية القيادة للتنظيم المعروف باسم مجلس الشورى العالمي قبل نحو عام.
وقال الباحث في شؤون الحركات المسلحة أحمد سلطان، إن باطرفي انضم لتنظيم القاعدة في أوائل الألفية، وكان على صلة مباشرة بقادة التنظيم في منطقة خراسان، كما تولى مسؤولية الجناح الدعائي والإعلامي له في اليمن والمعروف بمؤسسة الملاحم، وشارك في إدارة عمليات التنظيم في أبين واستولى مع المئات من مقاتلي التنظيم على أبين، واعتقل في اليمن عام 2011، ومكث قرابة أربع سنوات داخل السجن قبل أن يتمكن التنظيم من تهريبه في الهجوم على سجن المكلا عام 2015.
ولفت إلى أن باطرفي كان أحد منظري القاعدة، ووصل لقيادة الفرع اليمني بعد مقتل الريمي، إلا أن خلافات قوية نشبت بينه وأبوعمر النهدي القيادي بالتنظيم، واتهمه بالتورط في مقتل الريمي، كاشفاً أنه لم يبق من مجموعة القاعدة القيادية القديمة في اليمن سوى قياديين أحدهما سوداني الجنسية وهو إبراهيم القوسي الذي شغل منصب مساعد أمير التنظيم في اليمن منذ عام 2015، ويعد أحد رواد الحركة المتطرفة. والآخر هو رجل التنظيم القوي إبراهيم البنا الذي يتولى حاليا مسؤولية اللجنة الأمنية في القاعدة.
وأفاد بأن القوسي انخرط في تنظيم القاعدة منذ السنوات الأولى لتأسيسه وعمل تحت قيادة أسامة بن لادن بشكل مباشر واعتُقل في باكستان عقب هجمات 11سبتمبر، ونقل إلى سجن غوانتانامو قبل أن يُفرج عنه في عام 2012 ويعاد إلى السودان، لينتقل منها بعد ذلك إلى اليمن ويشارك في قيادة القاعدة، وهو مدرج على قائمة المطلوبين لدى الولايات المتحدة التي خصصت 4 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي للتوصل إليه.
ولفت الباحث المصري إلى أن رجل التنظيم القوي إبراهيم البنا الذي يتولى حاليا مسؤولية اللجنة الأمنية في القاعدة، وهو مصري ينحدر من محافظة الشرقية من مواليد 1965، وكان أحد أعضاء تنظيم الجهاد المصري قبل أن يُسافر إلى اليمن في 1993، بالتزامن مع سقوط مجموعات التنظيم في القضية المعروفة إعلاميا باسم «طلائع الفتح».
ولفت إلى أن البنا وأبو حمزة المهاجر عملا على تشكيل شبكات للقاعدة في اليمن وانخرطا في تجارة السلاح مع بعض الأفراد هناك قبل أن يغادر أبوحمزة البلاد مع زوجته اليمنية في عام 2000 بجواز سفر مزور، فيما بقي البنا نشطا في شبكة القاعدة في جزيرة العرب، ولاحقًا أُعلن عن مقتله أكثر من مرة، إلا أنه ظهر في إصدارات بثتها مؤسسة السحاب لينفي الأنباء المتداولة.
وأكد سلطان أن البنا هو أحد المرشحين لخلافة باطرفي لأسباب عديدة منها علاقته الجيدة ببعض القبائل اليمنية، وحصوله على دعم من مجموعة القاعدة المركزية وهي قاعدة خراسان وعلى رأسهم أيمن الظواهري، لكن جنسيته تبدو العائق أمامه لتولي المنصب بشكل نهائي.