فيما لا تزال أزمة التعديل الحكومي تعصف بالمشهد السياسي التونسي، اتهم النائب المستقل حاتم المليكي أمس (الثلاثاء) حركة النهضة بتأجيج الخلاف بين الرئاسة والحكومة، والدفع برئيس الوزراء هشام المشيشي إلى تجاوز الرئاسة ودعوة الوزراء لمباشرة مهماتهم، مرجحاً أن يتوجه رئيس الحكومة نحو تطبيق سياسة الأمر الواقع وإنفاذ التعديل الوزاري.
وحذّر من هذه الخطوات، معتبراً أنها تعني الدخول في مواجهة بين رئيس الحكومة مدعوماً بحزامه البرلماني وبين الرئيس والمعارضة، لكن مراقبون يرون أن التوجه نحو إنفاذ التعديل الوزاري مهد له المشيشي أمس الأول بمراسلة الرئيس لتحديد موعد أداء اليمين.
وطالب المشيشي الرئيس قيس سعيد باستعجال تحديد موعد لأداء أعضاء الحكومة الجدد اليمين، مشدداً على دقة الوضع الأمني والصحي والاقتصادي والاجتماعي الذي لم يعد يتحمّل مزيداً من التعطيل في سير مؤسسات الدولة.
وحذّر من هذه الخطوات، معتبراً أنها تعني الدخول في مواجهة بين رئيس الحكومة مدعوماً بحزامه البرلماني وبين الرئيس والمعارضة، لكن مراقبون يرون أن التوجه نحو إنفاذ التعديل الوزاري مهد له المشيشي أمس الأول بمراسلة الرئيس لتحديد موعد أداء اليمين.
وطالب المشيشي الرئيس قيس سعيد باستعجال تحديد موعد لأداء أعضاء الحكومة الجدد اليمين، مشدداً على دقة الوضع الأمني والصحي والاقتصادي والاجتماعي الذي لم يعد يتحمّل مزيداً من التعطيل في سير مؤسسات الدولة.