في فضيحة جديدة، كشفت شبكة «سي بي سي» الكندية أمس (الأربعاء) أن الحكومة الكندية وأجهزة المخابرات تدرس تسجيلا صوتيا مسربا يرجح أنه لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف يشير إلى احتمال استهداف متعمد للطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري. ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة قولها: إن ظريف يقول في التسجيل «هناك آلاف الاحتمالات لتحطم الطائرة، بما في ذلك وجود عناصر مندسة نفذوا الهجوم عمداً».
واعتبر أنه لن يكشف عن الحقيقة من قبل أعلى المستويات في الحكومة والجيش الإيراني قائلاً: باللغة الفارسية «هناك أسباب لعدم الكشف عنها أبداً.. لن يخبرونا، لأنهم إذا فعلوا ذلك فسوف يفتحون بعض الأبواب لكشف أنظمة الدفاع وهو ما ليس من مصلحة الأمة أن تقولها علناً».
ويأتي كلام ظريف بعد أشهر عدة على مأساة الطائرة المنكوبة التي أُسقطت فوق طهران وقتل كل ركابها البالغ عددهم 176 راكبا ومعظمهم من حملة الجنسية الكندية.
وأوضح المستشار الخاص لرئيس الوزراء الكندي رالف جودال أن الحكومة، خصوصا المعنيين بمتابعة ملف الرحلة PS752، على علم بالتسجيل، مؤكداً أن فريق فحص وتقييم الطب الشرعي الكندي حصل على نسخة منه في نوفمبر الماضي. وذكر أن الملف الصوتي يحتوي على معلومات حساسة، والتعليق علنا على تفاصيله قد يعرض بعض الأرواح للخطر، موضحاً أن أجهزة الشرطة والاستخبارات، وجهاز أمن الاتصالات تعمل على تقييم صحة التسجيل. وأضاف: «نتعامل مع كل الأدلة بالجدية التي تستحقها.. ونتفهم جيدا عطش عائلات الضحايا للحقيقة الكاملة والواضحة، لذا سنبذل قصارى جهدنا في هذا المجال».
واعتبر أنه لن يكشف عن الحقيقة من قبل أعلى المستويات في الحكومة والجيش الإيراني قائلاً: باللغة الفارسية «هناك أسباب لعدم الكشف عنها أبداً.. لن يخبرونا، لأنهم إذا فعلوا ذلك فسوف يفتحون بعض الأبواب لكشف أنظمة الدفاع وهو ما ليس من مصلحة الأمة أن تقولها علناً».
ويأتي كلام ظريف بعد أشهر عدة على مأساة الطائرة المنكوبة التي أُسقطت فوق طهران وقتل كل ركابها البالغ عددهم 176 راكبا ومعظمهم من حملة الجنسية الكندية.
وأوضح المستشار الخاص لرئيس الوزراء الكندي رالف جودال أن الحكومة، خصوصا المعنيين بمتابعة ملف الرحلة PS752، على علم بالتسجيل، مؤكداً أن فريق فحص وتقييم الطب الشرعي الكندي حصل على نسخة منه في نوفمبر الماضي. وذكر أن الملف الصوتي يحتوي على معلومات حساسة، والتعليق علنا على تفاصيله قد يعرض بعض الأرواح للخطر، موضحاً أن أجهزة الشرطة والاستخبارات، وجهاز أمن الاتصالات تعمل على تقييم صحة التسجيل. وأضاف: «نتعامل مع كل الأدلة بالجدية التي تستحقها.. ونتفهم جيدا عطش عائلات الضحايا للحقيقة الكاملة والواضحة، لذا سنبذل قصارى جهدنا في هذا المجال».