في رسالة تطالب بالضغط على الرئيس التركي رجب أردوغان، دعت أغلبية من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ إدارة الرئيس جو بايدن إلى الضغط على تركيا لحماية حقوق الإنسان.ووقع 54 من أعضاء الشيوخ، على الرسالة التي اتهمت أردوغان بتهميش المعارضة وإسكات وسائل الإعلام الناقدة وسجن الصحفيين وشن حملة تطهير في صفوف القضاة المستقلين.
وجاء في الرسالة «نحثكم على التأكيد للرئيس أردوغان وإدارته على ضرورة إنهاء حملتهم القمعية للمعارضة في الداخل والخارج على الفور، وإطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي وتغيير مسارهم الشمولي». ومن المتوقع أن يكون بايدن أكثر صرامة مع أنقرة بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وفي محاولة للمساومة والابتزاز، بدأت السلطات التركية منذ مدة مسعاها لإعادة ترطيب الأجواء مع واشنطن، مع مجيء الإدارة الجديدة. وبدا أردوغان مستعداً للتنازل عن ملف منظومة الصواريخ الروسية «إس 400» التي وترت العلاقة بين البلدين، مقابل تخلي الإدارة الأمريكية عن دعم القوات الكردية في سورية.
ونقلت وكالة «بلومبورغ» أمس عن مسؤولين أتراك، قولهم: إن حكومة أردوغان مستعدة للتخلي عن المنظومة الروسية إذا توقفت واشنطن عن دعم القوات الكردية التي تعتبرها أنقرة تهديداً لأمنها. ولفت المسؤولون إلى أن أنقرة متمسكة بتحسين العلاقة مع واشنطن، وأنها تخشى خسارة إمدادات قطع الغيار الخاصة بأنظمة السلاح الأمريكية التي يملكها الجيش التركي. وتواصل المعارضة تكثيف الضغوط على النظام الحاكم، ووصف النائب عن حزب (الشعب الجمهوري) محرم أركاك، نظام أردوغان بأنه «استبدادي» يقوده رجل واحد. واعتبر أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة قد تكون حتمية إذ ما استمر الحزب الحاكم في تجاهل المشاكل الحقيقية. واتهم في تصريحات تليفزيزنية أمس (الأربعاء) أردوغان بتجاهل كل أزمات البلاد واختصارها في الدستور، معتبرا أنه يتهرّب من مناقشة الأزمة الاقتصادية والفقر والبطالة.
وجاء في الرسالة «نحثكم على التأكيد للرئيس أردوغان وإدارته على ضرورة إنهاء حملتهم القمعية للمعارضة في الداخل والخارج على الفور، وإطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي وتغيير مسارهم الشمولي». ومن المتوقع أن يكون بايدن أكثر صرامة مع أنقرة بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان.
وفي محاولة للمساومة والابتزاز، بدأت السلطات التركية منذ مدة مسعاها لإعادة ترطيب الأجواء مع واشنطن، مع مجيء الإدارة الجديدة. وبدا أردوغان مستعداً للتنازل عن ملف منظومة الصواريخ الروسية «إس 400» التي وترت العلاقة بين البلدين، مقابل تخلي الإدارة الأمريكية عن دعم القوات الكردية في سورية.
ونقلت وكالة «بلومبورغ» أمس عن مسؤولين أتراك، قولهم: إن حكومة أردوغان مستعدة للتخلي عن المنظومة الروسية إذا توقفت واشنطن عن دعم القوات الكردية التي تعتبرها أنقرة تهديداً لأمنها. ولفت المسؤولون إلى أن أنقرة متمسكة بتحسين العلاقة مع واشنطن، وأنها تخشى خسارة إمدادات قطع الغيار الخاصة بأنظمة السلاح الأمريكية التي يملكها الجيش التركي. وتواصل المعارضة تكثيف الضغوط على النظام الحاكم، ووصف النائب عن حزب (الشعب الجمهوري) محرم أركاك، نظام أردوغان بأنه «استبدادي» يقوده رجل واحد. واعتبر أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة قد تكون حتمية إذ ما استمر الحزب الحاكم في تجاهل المشاكل الحقيقية. واتهم في تصريحات تليفزيزنية أمس (الأربعاء) أردوغان بتجاهل كل أزمات البلاد واختصارها في الدستور، معتبرا أنه يتهرّب من مناقشة الأزمة الاقتصادية والفقر والبطالة.