«الفرصة الآن ذهبية».. عبارة أطلقها رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري في بهو القصر الجمهوري في بعبدا بعد أقل من نصف ساعة من اجتماعه بالرئيس ميشال عون ظهر اليوم (الجمعة)، دون أن يشرح للبنانيين مضامين ودعائم هذه الفرصة، وكأنه أراد أن يقول إن الأمور ذاهبة من السيئ الذي يرزح تحته لبنان إلى الأسوأ إذا لم تتشكل حكومة من اختصاصيين غير حزبيين قادرة على استعادة الثقة العربية والدولية، محملاً كل الفرقاء السياسيين مسؤولية عدم تشكيلها بهذه المواصفات. وأضاف بحزم أنه لن يتراجع عن حكومة من 18 وزيراً، ولن يقبل بثلث معطل.
تصريح الحريري كان مقتضباً، وزيارة بعبدا بعد عودته ليلاً من جولته الخارجية كانت بناء على طلبه شخصياً، وأراد من خلالها وفقاً لنصيحة دولية كسر الجمود على خط بيت الوسط بعبدا، لعل وعسى تحدث ثقباً في جدار الأزمة.
لكن الأنظار لن تتسمر طويلاً أمام كلمات الحريري الحازمة، ولن ينكب البعض لتحليل طبيعة الفرصة الذهبية والتي قد تكون من فضة أو نحاس بالنسبة للفريق الآخر.
الكل يترقب الآن ثلاث إطلالات قد يرتسم من بعدها مصير هذه الحكومة ومصير اللبنانيين المعلق بأيدي الزمرة الحاكمة.
الإطلالة الأولى لسعد الحريري نفسه (الأحد) القادم، إذ ستكون له كلمة في ذكرى اغتيال والده ووفقاً لمصادر بيت الوسط سيضع خلالها النقاط على الحروف وربما يكشف عن تفاصيل الفرصة الذهبية.
أما الإطلالة الثانية فستكون للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي سيطل خلال أيام في كلمة متلفزة لن تخلو من توجيه الرسائل في مختلف الاتجاهات وربما سيقدم رسماً للسيناريو الأنجع من وجهة نظر الحزب الذي يتماشى مع مصلحة إيران التي تزعم أنها في موقف المفاوض القوي مع إدارة بايدن. والثالثة ستكون للموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل، الذي يزور بيروت بعدما عزف الرئيس إيمانويل ماكرون عن زيارتها قبل توافق اللبنانيين على الحل الممكن.
وبانتظار انتهاء الإطلالات الثلاث، توقع مراقب سياسي عودة الجميع إلى متاريسهم وربما إلى نقطة الصفر دون تحقيق أي خرق يذكر في كل الملفات المتراكمة على ظهر اللبنانيين. ويبقى السؤال: عن أي فرصة ذهبية يتحدثون؟.
تصريح الحريري كان مقتضباً، وزيارة بعبدا بعد عودته ليلاً من جولته الخارجية كانت بناء على طلبه شخصياً، وأراد من خلالها وفقاً لنصيحة دولية كسر الجمود على خط بيت الوسط بعبدا، لعل وعسى تحدث ثقباً في جدار الأزمة.
لكن الأنظار لن تتسمر طويلاً أمام كلمات الحريري الحازمة، ولن ينكب البعض لتحليل طبيعة الفرصة الذهبية والتي قد تكون من فضة أو نحاس بالنسبة للفريق الآخر.
الكل يترقب الآن ثلاث إطلالات قد يرتسم من بعدها مصير هذه الحكومة ومصير اللبنانيين المعلق بأيدي الزمرة الحاكمة.
الإطلالة الأولى لسعد الحريري نفسه (الأحد) القادم، إذ ستكون له كلمة في ذكرى اغتيال والده ووفقاً لمصادر بيت الوسط سيضع خلالها النقاط على الحروف وربما يكشف عن تفاصيل الفرصة الذهبية.
أما الإطلالة الثانية فستكون للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي سيطل خلال أيام في كلمة متلفزة لن تخلو من توجيه الرسائل في مختلف الاتجاهات وربما سيقدم رسماً للسيناريو الأنجع من وجهة نظر الحزب الذي يتماشى مع مصلحة إيران التي تزعم أنها في موقف المفاوض القوي مع إدارة بايدن. والثالثة ستكون للموفد الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل، الذي يزور بيروت بعدما عزف الرئيس إيمانويل ماكرون عن زيارتها قبل توافق اللبنانيين على الحل الممكن.
وبانتظار انتهاء الإطلالات الثلاث، توقع مراقب سياسي عودة الجميع إلى متاريسهم وربما إلى نقطة الصفر دون تحقيق أي خرق يذكر في كل الملفات المتراكمة على ظهر اللبنانيين. ويبقى السؤال: عن أي فرصة ذهبية يتحدثون؟.