هدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بقطع علاقات بلاده بالاتحاد الأوروبي في حال فُرض على موسكو عقوبات اقتصادية مؤلمة.
وقال لافروف في مقابلة نشرت على موقع وزارة الخارجية أمس (الجمعة): «نتحرك من منطلق استعدادنا لقطع العلاقات مع التكتل الأوروبي في حال شهدنا مجدداً فرض عقوبات في بعض القطاعات تسبب مخاطر لاقتصادنا، بما في ذلك المجالات الأكثر حساسية». وأضاف: «لا نريد عزل أنفسنا عن الحياة العالمية، لكن يتعين أن نكون مستعدين لذلك. إذا كنت تريد السلام استعد للحرب». وفي وقت لاحق، أمس، ذكر الكرملين أن «وسائل الإعلام فسرت خطأ تصريحات لافروف، ولا نريد قطع العلاقات مع أوروبا».
وواجهت العلاقات بين روسيا والغرب ضغوطاً جديدة بسبب سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني، ما أثار الحديث عن احتمال فرض عقوبات جديدة.
وألمح دبلوماسيون أوروبيون إلى إمكانية فرض حظر سفر وتجميد أصول حلفاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن المحتمل أن يكون ذلك في فبراير الجاري، بعدما أعربت فرنسا وألمانيا رغبتهما في المضي قدماً في الأمر.
وزاد ضغط العقوبات منذ أن أثارت موسكو غضب الدول الأوروبية في الأسبوع الماضي بطرد دبلوماسيين من ألمانيا وبولندا والسويد بدون إخطار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الذي كان يقوم بزيارة لموسكو.
وقال لافروف في مقابلة نشرت على موقع وزارة الخارجية أمس (الجمعة): «نتحرك من منطلق استعدادنا لقطع العلاقات مع التكتل الأوروبي في حال شهدنا مجدداً فرض عقوبات في بعض القطاعات تسبب مخاطر لاقتصادنا، بما في ذلك المجالات الأكثر حساسية». وأضاف: «لا نريد عزل أنفسنا عن الحياة العالمية، لكن يتعين أن نكون مستعدين لذلك. إذا كنت تريد السلام استعد للحرب». وفي وقت لاحق، أمس، ذكر الكرملين أن «وسائل الإعلام فسرت خطأ تصريحات لافروف، ولا نريد قطع العلاقات مع أوروبا».
وواجهت العلاقات بين روسيا والغرب ضغوطاً جديدة بسبب سجن المعارض الروسي أليكسي نافالني، ما أثار الحديث عن احتمال فرض عقوبات جديدة.
وألمح دبلوماسيون أوروبيون إلى إمكانية فرض حظر سفر وتجميد أصول حلفاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن المحتمل أن يكون ذلك في فبراير الجاري، بعدما أعربت فرنسا وألمانيا رغبتهما في المضي قدماً في الأمر.
وزاد ضغط العقوبات منذ أن أثارت موسكو غضب الدول الأوروبية في الأسبوع الماضي بطرد دبلوماسيين من ألمانيا وبولندا والسويد بدون إخطار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الذي كان يقوم بزيارة لموسكو.