-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
لا يزال إغلاق معتقل غوانتانامو يثير الجدل في الأوساط الأمريكية، إذ سبق أن وعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إبان حملته الانتخابية في 2016 بأنه سيملأه بـ«الأشرار»، ليتراجع بعد ذلك عندما كان داخل البيت الأبيض ليعود ويعرب عن استيائه من التكلفة المادية للإبقاء على السجن المثير للجدل، ليتحدث بعدها عن دراسة إغلاق المعتقل.ويعتزم الرئيس جو بايدن إغلاق معتقل غوانتانامو في نهاية فترته الرئاسية بحسب البيت الأبيض.وبدأت إدارة بايدن مراجعة رسمية حول مستقبل السجن في غوانتانامو بهدف إغلاقه بصفة نهائية، إذ ينظر مساعدو بايدن في إجراء تنفيذي يوقعه الرئيس خلال الأسابيع القادمة. ويضم السجن عددا من قادة القاعدة بينهم خالد شيخ محمد الذي يوصف بالعقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر، ورمزي بن الشيبة، ووليد محمد بن عطاش، غير أن الكونغرس الأمريكي سن تشريعا يمنع نقل المعتقلين في غوانتانامو إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهم.