فيما يعاني الشعب التركي تحت حكم نظام «العدالة والتنمية»، كشف استطلاع للرأي أن غالبية الأتراك يعتقدون أن الأوضاع في البلاد قد ساءت، خصوصا على المستوى الاقتصادي خلال الآونة الأخيرة.كما عبر غالبية من شاركوا في الاستطلاع عن رغبتهم بعودة النظام البرلماني، مشددين على أن النظام الرئاسي الذي يعطي الرئيس رجب أردوغان صلاحيات واسعة «غير مفيد».
ولفت استطلاع دوري للرأي نشرته شركة «أكسوي للأبحاث» أمس (الإثنين) عن شهر يناير الماضي إلى أنّ 61.5٪ من المشاركين في الاستطلاع قالوا إن الأوضاع في تركيا قد ساءت، فيما بلغت نسبة من استخدموا عبارة «بقيت على حالها» 14.5%، ونسبة من قالوا «الوضع يتحسن» 17.4%، ونسبة الذين لم يقرروا بعد 6.6%. وذكرت المعلومات أن 52.8% من المشاركين في الاستطلاع وصفوا النظام الرئاسي بأنه «غير مفيد». وأفاد 53.6٪ من المشاركين بأنهم يفضلون النظام البرلماني، و28.8٪ يفضلون النظام الرئاسي. ووصف 49.6٪ من المستطلعين الوضع الاقتصادي بأنه «فظيع»، بينما أعرب 13.7٪ عن فقرهم الشديد.
من جهة اخرى، أتهم رجل الأعمال التركي المدافع عن حقوق الإنسان عثمان كافالا، أردوغان باستهداف زوجته عائشة بوقرة، ومعها الطلاب المحتجون في جامعة البوسفور - بوغازيجي.
ونقل نائب حزب الشعب الجمهوري أوتكو شاكروزر أمس (الإثنين)، عن الحقوقي المسجون، رسالته التضامنية مع طلاب جامعة البوسفور، الذين ينفذون احتجاجاتهم السلمية ضد رئيس الجامعة المعين حديثا من أردوغان. وقال كافالا من سجن سيليفري: «مثل زوجتي عائشة بوقرة، مثل طلاب جامعة بوغازيجي، أشعر بالأسف على بلدي».
ولفت استطلاع دوري للرأي نشرته شركة «أكسوي للأبحاث» أمس (الإثنين) عن شهر يناير الماضي إلى أنّ 61.5٪ من المشاركين في الاستطلاع قالوا إن الأوضاع في تركيا قد ساءت، فيما بلغت نسبة من استخدموا عبارة «بقيت على حالها» 14.5%، ونسبة من قالوا «الوضع يتحسن» 17.4%، ونسبة الذين لم يقرروا بعد 6.6%. وذكرت المعلومات أن 52.8% من المشاركين في الاستطلاع وصفوا النظام الرئاسي بأنه «غير مفيد». وأفاد 53.6٪ من المشاركين بأنهم يفضلون النظام البرلماني، و28.8٪ يفضلون النظام الرئاسي. ووصف 49.6٪ من المستطلعين الوضع الاقتصادي بأنه «فظيع»، بينما أعرب 13.7٪ عن فقرهم الشديد.
من جهة اخرى، أتهم رجل الأعمال التركي المدافع عن حقوق الإنسان عثمان كافالا، أردوغان باستهداف زوجته عائشة بوقرة، ومعها الطلاب المحتجون في جامعة البوسفور - بوغازيجي.
ونقل نائب حزب الشعب الجمهوري أوتكو شاكروزر أمس (الإثنين)، عن الحقوقي المسجون، رسالته التضامنية مع طلاب جامعة البوسفور، الذين ينفذون احتجاجاتهم السلمية ضد رئيس الجامعة المعين حديثا من أردوغان. وقال كافالا من سجن سيليفري: «مثل زوجتي عائشة بوقرة، مثل طلاب جامعة بوغازيجي، أشعر بالأسف على بلدي».