كشفت منظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة أسباب تدفق حشود غفيرة من متقاعدي الضمان الاجتماعي في عشرات المدن الإيرانية، بدءًا من نيشابور وصولًا إلى أردبيل ومن طهران إلى دزفول. وأكدت المنظمة في تقرير أصدرته اليوم (الثلاثاء) أن المحتجين تدفقوا إلى الشوارع يزأرون ويصرخون غاضبين بسبب نهب وسلب وكلاء الحكومة لممتلكاتهم.
ولفتت إلى أن ظروف تفشي وباء كورونا أدت إلى المزيد من إبراز أهمية هذا الاحتجاج. ففي البداية اعتبر نظام الملالي، وفقًا لتصريح مرشده علي خامنئي، أن وباء كورونا فرصة من السماء لقمع أي احتجاجات واضطرابات اجتماعية. وأكدت أن حشودا غفيرة تتدفق في الشوارع في أكثر من 22 مدينة وأوصلوا صوتهم إلى جميع أرجاء إيران.
وأفادت بأن شعارات احتجاجات متقاعدي الضمان الاجتماعي ذهبت إلى أبعد من مطالبهم النقابية، إذ كان لها دوي سياسي، فجميع الشعارات تشير إلى أن معيشتهم وحياتهم على حافة الهاوية من ناحية، وإلى الوعي السياسي لأبناء الوطن لعبثية وكلاء نظام الملالي وخداعهم للجماهير من ناحية أخرى.
واستهدفت الشعارات سياسة نظام الملالي العبثية القائمة على ربط كل سلبية وأزمة بالعقوبات. ويعود هذا مرة أخرى إلى تسييس جميع الظواهر الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والنقابية في إيران المنكوبة والمحتلة بالملالي.
وأكد التقرير أن الاحتجاج الشامل للمتقاعدين وشعاراتهم في ظل الوضع الراهن وعشية المسرحية الانتخابية لعام 2021 بمثابة تصويت ووجهة نظر الشعب والمجتمع الذي قرر مصير نظام حكومة الملالي المتمثل في الإلقاء بهم في مزبلة التاريخ.
وقال إنه لم يعد بإمكان نظام الملالي الاستجابة لهذه الظروف حتى لو أراد ذلك، فقد خرج زمام الأمور من يديه. نظرًا لأن الاستجابة لا تقتصر على الجانب الاقتصادي الذي تقع مصادره بطبيعة الحال ضمن إقطاع خامنئي وقوات حرس نظام الملالي، بل إن الأمر بات سياسيًا بحتًا، بمعنى أنه قد تم تقرير مصير نظام حكم ولاية الفقيه ولا رجعة فيه.
ولفتت إلى أن ظروف تفشي وباء كورونا أدت إلى المزيد من إبراز أهمية هذا الاحتجاج. ففي البداية اعتبر نظام الملالي، وفقًا لتصريح مرشده علي خامنئي، أن وباء كورونا فرصة من السماء لقمع أي احتجاجات واضطرابات اجتماعية. وأكدت أن حشودا غفيرة تتدفق في الشوارع في أكثر من 22 مدينة وأوصلوا صوتهم إلى جميع أرجاء إيران.
وأفادت بأن شعارات احتجاجات متقاعدي الضمان الاجتماعي ذهبت إلى أبعد من مطالبهم النقابية، إذ كان لها دوي سياسي، فجميع الشعارات تشير إلى أن معيشتهم وحياتهم على حافة الهاوية من ناحية، وإلى الوعي السياسي لأبناء الوطن لعبثية وكلاء نظام الملالي وخداعهم للجماهير من ناحية أخرى.
واستهدفت الشعارات سياسة نظام الملالي العبثية القائمة على ربط كل سلبية وأزمة بالعقوبات. ويعود هذا مرة أخرى إلى تسييس جميع الظواهر الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والنقابية في إيران المنكوبة والمحتلة بالملالي.
وأكد التقرير أن الاحتجاج الشامل للمتقاعدين وشعاراتهم في ظل الوضع الراهن وعشية المسرحية الانتخابية لعام 2021 بمثابة تصويت ووجهة نظر الشعب والمجتمع الذي قرر مصير نظام حكومة الملالي المتمثل في الإلقاء بهم في مزبلة التاريخ.
وقال إنه لم يعد بإمكان نظام الملالي الاستجابة لهذه الظروف حتى لو أراد ذلك، فقد خرج زمام الأمور من يديه. نظرًا لأن الاستجابة لا تقتصر على الجانب الاقتصادي الذي تقع مصادره بطبيعة الحال ضمن إقطاع خامنئي وقوات حرس نظام الملالي، بل إن الأمر بات سياسيًا بحتًا، بمعنى أنه قد تم تقرير مصير نظام حكم ولاية الفقيه ولا رجعة فيه.