اتهم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في اليمن، أمس (الثلاثاء)، مليشيا الحوثي بارتكاب 259 انتهاكاً بحق المدنيين في تعز خلال شهر يناير الماضي، مؤكداً أن غالبية الجرائم التي تنوعت بين القتل والاختطاف وتدمير المنازل نفذت بشكل مباشر ومتعمد. وكشف المركز في تقرير له بعنوان «الحيمة هولوكوست اليمن»، أن فريقه وثق مقتل 34 مدنيا بينهم 3 أطفال وامرأتان على أيدي المليشيا، كما أصيب 44 مدنيا بينهم 12 طفلا و12 امرأة، لافتة إلى أن بعضهم قتل قنصاً خصوصاً النساء والأطفال.
وأكد أن المليشيا اختطفت وأخفت قسراً 119 مدنياً بينهم 10 أطفال و3 نساء و7 معلمين ودكتور صيدلاني، وحولت مدرسة إلى معتقل جماعي في منطقة الحيمة بمديرية التعزية، لافتا إلى أنها نفذت حملة اعتقالات واسعة لمدنيين في مفرق ماوية وقرى منطقة الجندية المجاورة لمطار تعز على خلفية توثيقهم إطلاق الصواريخ التي استهدفت مطار عدن أثناء وصول حكومة الشرعية.
وذكر التقرير أن الفريق رصد 61 انتهاكاً طال ممتلكات خاصة، ودمرت المليشيا 9 منازل بشكل كلي و22 منزلا بشكل جزئي و16 مركبة نتيجة القصف العشوائي، فيما فجرت بالمفخخات 6 منازل لمدنيين، وأحرقت عددا آخر وقطعت الاتصالات اللاسلكية على منطقة الحيمة.
ووصف التقرير مطلع عام 2021 بـ«الدموي»، متهمة المليشيا الإرهابية بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القرى وعزل الحيمة العليا والسفلى وقصف المدنيين بالمدفعية الثقيلة والدبابات، واقتحام المنازل بعد خلع الأبواب المغلقة ونهب كل شيء عبر المجندات المسميات بـ«الزينبيات».
وأفاد بأن الانقلاب فرض إتاوات باهظة على أهالي الحيمة شرقي تعز، وصلت إلى 700 ألف ريال يمني على القرى الكبيرة و500 ألف على القرى الصغيرة.
وأكد أن المليشيا اختطفت وأخفت قسراً 119 مدنياً بينهم 10 أطفال و3 نساء و7 معلمين ودكتور صيدلاني، وحولت مدرسة إلى معتقل جماعي في منطقة الحيمة بمديرية التعزية، لافتا إلى أنها نفذت حملة اعتقالات واسعة لمدنيين في مفرق ماوية وقرى منطقة الجندية المجاورة لمطار تعز على خلفية توثيقهم إطلاق الصواريخ التي استهدفت مطار عدن أثناء وصول حكومة الشرعية.
وذكر التقرير أن الفريق رصد 61 انتهاكاً طال ممتلكات خاصة، ودمرت المليشيا 9 منازل بشكل كلي و22 منزلا بشكل جزئي و16 مركبة نتيجة القصف العشوائي، فيما فجرت بالمفخخات 6 منازل لمدنيين، وأحرقت عددا آخر وقطعت الاتصالات اللاسلكية على منطقة الحيمة.
ووصف التقرير مطلع عام 2021 بـ«الدموي»، متهمة المليشيا الإرهابية بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القرى وعزل الحيمة العليا والسفلى وقصف المدنيين بالمدفعية الثقيلة والدبابات، واقتحام المنازل بعد خلع الأبواب المغلقة ونهب كل شيء عبر المجندات المسميات بـ«الزينبيات».
وأفاد بأن الانقلاب فرض إتاوات باهظة على أهالي الحيمة شرقي تعز، وصلت إلى 700 ألف ريال يمني على القرى الكبيرة و500 ألف على القرى الصغيرة.