-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فجرت «داعشية» خلافاً بين أستراليا ونيوزيلندا لحملها جنسيتي البلدين، واتهمت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن أستراليا أمس (الثلاثاء)، «بالتنصل من مسؤولياتها» بسبب المرأة التي اعتقلتها السلطات التركية بشبهة الانتماء لداعش، قبل أن تلغي كانبيرا جواز سفرها لتقع بذلك مسؤوليتها على عاتق ويلينغتون وحدها. وفي رسالة إلى نظيرها الأسترالي سكوت موريسون «اتسمت بنبرة حادة على غير العادة»، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا إن «كانبيرا أخطأت» حين توقعت أن بلادها ستوافق على استقبال المرأة التي تربطها، وفقاً لأرديرن، علاقات قوية بأستراليا. وأفادت تقارير بأن أنقرة اعتقلت هذا الأسبوع المرأة البالغة 26 عاماً مع طفليها قرب الحدود السورية بتهمة الانتماء لداعش. ودافع موريسون عن قرار حكومته باعتباره يخدم «مصالح الأمن القومي الأسترالي». وقال خلال مؤتمر صحفي «لا نريد أن نرى إرهابيين قاتلوا في صفوف منظمات إرهابية يتمتعون بامتيازات المواطنة».