اتهمت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان اليوم (الأحد)، مليشيا الحوثي بقتل 334 يمنيا داخل سجونها جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد داخل سجونها، مؤكدة أن بعضهم توفوا بعد الإفراج عنهم.
وأفادت المنظمة التي تتخذ من أمستردام مقراً لها في تقرير بعنوان (اليمن.. قتلى تحت التعذيب) بأن المليشيا ارتكبت حالات قتل تحت التعذيب في العديد من السجون والمعتقلات في اليمن، موضحة أن فريقها وثق مقتل 271 ضحية بالتعذيب داخل السجون والمعتقلات بينهم 10 أطفال و3 نساء، مبينة أن تنظيم القاعدة قتل 7 مدنيين تحت التعذيب.
ولفت إلى أن محافظة الحديدة تحتل المرتبة الأولى بعدد 43 ضحية، تليها العاصمة صنعاء بـ38 قتيلاً وتتوزع البقية على المحافظات الأخرى، وقالت إن 28 ضحية كانت وفاتهم نتيجة الإهمال الطبي، كما توفي 35 سجينا بعد الإفراج عنهم مباشرة نتيجة سوء حالتهم الصحية، محملة الحوثي المسؤولية عن تلك الحالات.
وبين التقرير أن الضحايا تعرضوا لأشد وأقسى أساليب التعذيب أثناء فترة الإخفاء القسري ومنها الضرب الدامي بالسياط والأسلاك الكهربائية أو الأدوات الغليظة، والوخز بالأدوات الحادة، وغرس الإبر أو الدبابيس تحت الأظافر وفي منطقة الركبة وفي الأنف، ولعل أخطرها سحل المعتقل من رجليه وهو مثبت من يديه، ما يتسبب في تمزيق الأعصاب والإصابة بالشلل، وإجبار المعتقل على شرب مياه الصرف الصحي، أو التعليق من اليدين لأيام وليال، والصعق بالكهرباء، ووضع المعتقل في برميل ماء ووصله بالكهرباء، ونزع أظافر اليدين والرجلين، والكيّ بالنار في أماكن متفرقة من الجسم قد تكون حساسة، وتعرية المعتقل في أيام البرد القارس ورشه بالماء البارد طوال الليل، والمنع من الطعام والشراب فترات طويلة، وحبس المعتقلين في خزانات مياه فارغة أيام الحر الشديد، وغيرها من أنواع التعذيب والامتهان التي تكون لها مضاعفات نفسية وصحية مباشرة وغير مباشرة.
وطالبت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، الأمم المتحدة بالتحرك العاجل والسريع للضغط على أطراف النزاع في اليمن لإيقاف عمليات الاعتقالات والإخفاء القسري والتعسفي للمواطنين وإلزامهم بالإفراج عن المعتقلين المدنيين المعارضين المودَعين داخل السجون والمعتقلات وضرورة إنشاء مراكز وعيادات صحية مؤهلة وتوفير الأدوات والأجهزة الطبية والأدوية اللازمة.
وأفادت المنظمة التي تتخذ من أمستردام مقراً لها في تقرير بعنوان (اليمن.. قتلى تحت التعذيب) بأن المليشيا ارتكبت حالات قتل تحت التعذيب في العديد من السجون والمعتقلات في اليمن، موضحة أن فريقها وثق مقتل 271 ضحية بالتعذيب داخل السجون والمعتقلات بينهم 10 أطفال و3 نساء، مبينة أن تنظيم القاعدة قتل 7 مدنيين تحت التعذيب.
ولفت إلى أن محافظة الحديدة تحتل المرتبة الأولى بعدد 43 ضحية، تليها العاصمة صنعاء بـ38 قتيلاً وتتوزع البقية على المحافظات الأخرى، وقالت إن 28 ضحية كانت وفاتهم نتيجة الإهمال الطبي، كما توفي 35 سجينا بعد الإفراج عنهم مباشرة نتيجة سوء حالتهم الصحية، محملة الحوثي المسؤولية عن تلك الحالات.
وبين التقرير أن الضحايا تعرضوا لأشد وأقسى أساليب التعذيب أثناء فترة الإخفاء القسري ومنها الضرب الدامي بالسياط والأسلاك الكهربائية أو الأدوات الغليظة، والوخز بالأدوات الحادة، وغرس الإبر أو الدبابيس تحت الأظافر وفي منطقة الركبة وفي الأنف، ولعل أخطرها سحل المعتقل من رجليه وهو مثبت من يديه، ما يتسبب في تمزيق الأعصاب والإصابة بالشلل، وإجبار المعتقل على شرب مياه الصرف الصحي، أو التعليق من اليدين لأيام وليال، والصعق بالكهرباء، ووضع المعتقل في برميل ماء ووصله بالكهرباء، ونزع أظافر اليدين والرجلين، والكيّ بالنار في أماكن متفرقة من الجسم قد تكون حساسة، وتعرية المعتقل في أيام البرد القارس ورشه بالماء البارد طوال الليل، والمنع من الطعام والشراب فترات طويلة، وحبس المعتقلين في خزانات مياه فارغة أيام الحر الشديد، وغيرها من أنواع التعذيب والامتهان التي تكون لها مضاعفات نفسية وصحية مباشرة وغير مباشرة.
وطالبت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، الأمم المتحدة بالتحرك العاجل والسريع للضغط على أطراف النزاع في اليمن لإيقاف عمليات الاعتقالات والإخفاء القسري والتعسفي للمواطنين وإلزامهم بالإفراج عن المعتقلين المدنيين المعارضين المودَعين داخل السجون والمعتقلات وضرورة إنشاء مراكز وعيادات صحية مؤهلة وتوفير الأدوات والأجهزة الطبية والأدوية اللازمة.