طالب اتحاد المرشحين الرئاسيين في الصومال مجلس الأمن الدولي بالتدخل في المأزق الانتخابي وضمان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بشكل عاجل. واتهم الاتحاد الرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو وحلفاءه برفض تسهيل العمل على عقد انتخابات حرة ونزيهة. وأوضح الاتحاد في رسالة لمجلس الأمن أمس (الإثنين) أن فرماجو بدأ استهداف الولايات الإقليمية والسياسيين الذين يختلفون معه في الرأي. وطلب من مجلس الأمن الضغط على فرماجو لإيقاف تدخلاته في الانتخابات وتسليم السلطة إلى مجلس وطني انتقالي يضم رؤساء الولايات ورئيسي مجلسي الشعب والشيوخ.وكان ممثل مرشحي الرئاسة طاهر غيلي، قال إن الرئيس انتهت ولايته، ولا يتبع الأصول الدستورية. وأكد أن تمسكه بالسلطة خلق أزمات كبيرة. وحذر من أن البلاد تعاني أزمة دستورية وأمنية. وأكد أن استخدام العنف ضد المتظاهرين يضر بمستقبل البلاد، محذرا من أن الوضع السياسي الهش ينذر بالخطر.