في تناقض يعكس ارتباك نظام الملالي، اعتبر مجلس خبراء القيادة الإيرانية أن «عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مضرة». وزعم المجلس الذي صوت على تمديد رئيسه أحمد جنتي (94 عاما) لمدة عامين آخرين، أن «التفاوض حول برنامج الصواريخ خط أحمر»، ورأى أن دعوة الولايات المتحدة للاتفاق دون رفع العقوبات لا تجدي نفعا. فيما هدد المرشد علي خامنئي برفع تخصيب اليورانيوم إلى 60%.
وفي تأكيد على التناقض والحيرة، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، بأن طهران تدرس حاليا مقترح مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لعقد اجتماع مشترك بين إيران والدول الأعضاء في الاتفاق النووي بمشاركة أمريكا بصفة ضيف فيه. وقال في مؤتمر صحفي أمس (الإثنين)، أن «أمريكا لن تشارك في أي مفاوضات قبل الالتزام بالاتفاق النووي والرفع المؤثر للعقوبات».
وصوت البرلمان الإيراني بالإجماع على رفض اتفاق رئيس النظام حسن روحاني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهددت لجنة الأمن في البرلمان بمحاكمة روحاني إذا لم يمزق هذا الاتفاق.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي مجتبى ذو النور، إن الحكومة تريد خداع النواب، وأضاف أن «الاتفاق يجب أن يمزق».
وفي تأكيد على التناقض والحيرة، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، بأن طهران تدرس حاليا مقترح مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، لعقد اجتماع مشترك بين إيران والدول الأعضاء في الاتفاق النووي بمشاركة أمريكا بصفة ضيف فيه. وقال في مؤتمر صحفي أمس (الإثنين)، أن «أمريكا لن تشارك في أي مفاوضات قبل الالتزام بالاتفاق النووي والرفع المؤثر للعقوبات».
وصوت البرلمان الإيراني بالإجماع على رفض اتفاق رئيس النظام حسن روحاني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهددت لجنة الأمن في البرلمان بمحاكمة روحاني إذا لم يمزق هذا الاتفاق.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي مجتبى ذو النور، إن الحكومة تريد خداع النواب، وأضاف أن «الاتفاق يجب أن يمزق».