خروج المرتزقة والمليشيات من ليبيا كان محدداً له يوم 23 يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه طرفا النزاع في جنيف السويسرية، وتم تمديد الوضع لمدة 3 أسابيع، إلا أنه لم يصدر أي إعلان عن رحيل أو تفكيك المليشيات والقوات الأجنبية، ولا يزال الملف يواجه عراقيل شديدة في تنفيذه، وبالتالي تبقى الهدنة مهددة وعرضة للانهيار.
وفي هذا السياق، قال الباحث في الشؤون العربية بمركز دراسات الأهرام الدكتور أبو الفضل الإسناوي، إن استمرار القوات التركية والمليشيا التابعة لها في ليبيا يعكس نية أنقرة التواجد داخل الحدود الليبية، رغم انتهاء المدة المحددة لخروج المرتزقة، وهو ما يهدد اتفاق الهدنة بالانهيار. واعتبر أن قرار إخراج المرتزقة ليس بيد الأطراف الليبية بل بيد القوى الأجنبية المتنافسة الرافضة للخروج، وهو ما سيؤدي إلى استمرار حالة الفوضى والنزاعات داخل البلاد، رغم التوافق الذي جرى باختيار محمد المنفي لرئاسة المجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبة رئيساً للوزراء للفترة الانتقالية. وشدد الإسناوي لـ«عكاظ» على ضرورة وجود تحرك دولي وأممي لمواجهة المرتزقة والمليشيات المنتشرة داخل المدن الليبية الذي ارتفع بشكل مقلق بدعم قوي من النظام الأردوغاني، بهدف عدم استقرار البلاد لفترة أطول لاستنزاف ثرواتها.
وفي هذا السياق، قال الباحث في الشؤون العربية بمركز دراسات الأهرام الدكتور أبو الفضل الإسناوي، إن استمرار القوات التركية والمليشيا التابعة لها في ليبيا يعكس نية أنقرة التواجد داخل الحدود الليبية، رغم انتهاء المدة المحددة لخروج المرتزقة، وهو ما يهدد اتفاق الهدنة بالانهيار. واعتبر أن قرار إخراج المرتزقة ليس بيد الأطراف الليبية بل بيد القوى الأجنبية المتنافسة الرافضة للخروج، وهو ما سيؤدي إلى استمرار حالة الفوضى والنزاعات داخل البلاد، رغم التوافق الذي جرى باختيار محمد المنفي لرئاسة المجلس الرئاسي، وعبد الحميد دبيبة رئيساً للوزراء للفترة الانتقالية. وشدد الإسناوي لـ«عكاظ» على ضرورة وجود تحرك دولي وأممي لمواجهة المرتزقة والمليشيات المنتشرة داخل المدن الليبية الذي ارتفع بشكل مقلق بدعم قوي من النظام الأردوغاني، بهدف عدم استقرار البلاد لفترة أطول لاستنزاف ثرواتها.