وسط انشقاقات وخلافات على الأموال والنفوذ، تفاقمت الصراعات أخيراً بين المليشيا العراقية الموالية لإيران. وأثار مقتل قياديين في مليشيا «حزب الله والعصائب» بشكل غامض الشكوك والتكهنات حول هوية المنفذين وأسباب التصفية. واغتال مسلحون مجهولون قيادياً في ميليشيا العصائب بزعامة قيس الخزعلي في بغداد الثلاثاء الماضي، كما جرت تصفية القيادي محمد الشمري في منطقة الشعلة. ووجه أنصار العصائب أصابع الاتهام إلى مليشيات منافسة وحملوها مسؤولية تصفيات بسط السيطرة والنفوذ.
وفي هذا السياق، حذر سياسيون ومحللون من أن السباق على المغانم والنفوذ والصراع بين المليشيا الولائية بدأ مبكراً مع اقتراب موعد الانتخابات منتصف العام الحالي.
ولفت مراقبون إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها تصفيات لقيادات في المليشيا، مؤكدين أن الأعوام الماضية شهدت مثل هذه الاغتيالات. وقالوا إن الأجنحة السياسية للمليشيات تسعى لضمان مكاسبها عبر عقود وصفقات فساد والاستيلاء على الأملاك. وحذرت مصادر سياسية من أن هذه الحوادث مرشحة للتصعيد كلما اقترب موعد الانتخابات، وكشفت أن فرق الاغتيالات بدأت تنشط لاستهداف مرشحين للانتخابات. وأكدت أنه كلما اقترب موعد الانتخابات ستتصاعد حوادث الاغتيال. وكشفت المصادر خلافات بين المليشيات حول مناطق النفوذ وعلى خلفية فرض الأتاوات وجباية الأموال والتهريب والاتجار بالمخدرات. وعزت هذه الخلافات إلى غياب ضابط الإيقاع الإيراني قاسم سليماني، وفشل خليفته في السيطرة على قادة المليشيات.
وفي هذا السياق، حذر سياسيون ومحللون من أن السباق على المغانم والنفوذ والصراع بين المليشيا الولائية بدأ مبكراً مع اقتراب موعد الانتخابات منتصف العام الحالي.
ولفت مراقبون إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها تصفيات لقيادات في المليشيا، مؤكدين أن الأعوام الماضية شهدت مثل هذه الاغتيالات. وقالوا إن الأجنحة السياسية للمليشيات تسعى لضمان مكاسبها عبر عقود وصفقات فساد والاستيلاء على الأملاك. وحذرت مصادر سياسية من أن هذه الحوادث مرشحة للتصعيد كلما اقترب موعد الانتخابات، وكشفت أن فرق الاغتيالات بدأت تنشط لاستهداف مرشحين للانتخابات. وأكدت أنه كلما اقترب موعد الانتخابات ستتصاعد حوادث الاغتيال. وكشفت المصادر خلافات بين المليشيات حول مناطق النفوذ وعلى خلفية فرض الأتاوات وجباية الأموال والتهريب والاتجار بالمخدرات. وعزت هذه الخلافات إلى غياب ضابط الإيقاع الإيراني قاسم سليماني، وفشل خليفته في السيطرة على قادة المليشيات.