صعدت قوات الأمن في ميانمار اليوم (السبت) من حملتها القمعية ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب العسكري، وانتشرت في وقت مبكر بينما كان المتظاهرون يسعون إلى التجمع في أكبر مدينتين في البلاد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن امرأة قتلت برصاصة خلال تفريق أجهزة الأمن مظاهرة نظمت في مدينة مونيوا وسط البلاد، موضحة أن الشرطة تعمل بشكل متزايد على حظر التجمعات لخمسة أشخاص أو أكثر.
وبدأت الشرطة الاعتقالات عند تقاطع مركز هليدان الذي أصبح نقطة تجمع للمحتجين الذين ينتقلون بعد ذلك إلى أجزاء أخرى من المدينة. واتخذت الشرطة إجراءات مماثلة في الأحياء السكنية، كما حاولت قوات الأمن إحباط الاحتجاجات في ماندالاي، حيث أقيمت حواجز على الطرق في عدة تقاطعات رئيسية وامتلأت أماكن التجمعات المعتادة برجال الشرطة.
واتخذت أزمة ميانمار منعطفا دراماتيكيا الجمعة على المسرح الدولي، عندما أعلن سفير البلاد لدى الأمم المتحدة في جلسة خاصة للجمعية العامة ولاءه للحكومة المدنية المخلوعة، داعيا العالم إلى الضغط على الجيش من أجل التنازل عن السلطة. عارض السفير كياو مو تون ، بشدة الانقلاب العسكري ، داعيا في خطاب مؤثر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (الجمعة )قوبل بتصفيق شديد ، إلى أقوى إجراء ممكن من المجتمع الدولي لاستعادة الديمقراطية ، وذلك
وحث جميع الدول على إصدار بيانات عامة تدين بشدة انقلاب الأول من فبراير، ورفض الاعتراف بالنظام العسكري ومطالبة قادته باحترام الانتخابات الحرة والنزيهة التي جرت في نوفمبر 2020 والتي فاز بها حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" بزعامة سوكي. كما حث على اتخاذ تدابير دولية أقوى لوقف عنف قوات الأمن ضد المتظاهرين السلميين.
وناشد المنظمة الدولية "استخدام أي وسيلة لازمة لاتخاذ إجراء ضد جيش ميانمار وتوفير السلامة والأمن لشعب ميانمار"، مضيفاً: "نحتاج من المجتمع الدولي إلى عمل ممكن آخر أقوى لإنهاء الانقلاب فورا، ووقف قمع الشعب البريء، وإعادة سلطة الدولة للشعب واستعادة الديمقراطية". و
وكانت ماندالاي مسرحا لعدة مواجهات عنيفة إذ توفي 8 أشخاص على الأقل، وفقاً لجمعية مساعدة السجناء السياسيين المستقلة التي اوضحت أنه جرى اعتقال 771 شخصاً أو توجيه تهم إليهم أو إصدار أحكام بحقهم لصلتهم بالانقلاب، كما تم اعتقال أو طلب اعتقال 689 شخصاً.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن امرأة قتلت برصاصة خلال تفريق أجهزة الأمن مظاهرة نظمت في مدينة مونيوا وسط البلاد، موضحة أن الشرطة تعمل بشكل متزايد على حظر التجمعات لخمسة أشخاص أو أكثر.
وبدأت الشرطة الاعتقالات عند تقاطع مركز هليدان الذي أصبح نقطة تجمع للمحتجين الذين ينتقلون بعد ذلك إلى أجزاء أخرى من المدينة. واتخذت الشرطة إجراءات مماثلة في الأحياء السكنية، كما حاولت قوات الأمن إحباط الاحتجاجات في ماندالاي، حيث أقيمت حواجز على الطرق في عدة تقاطعات رئيسية وامتلأت أماكن التجمعات المعتادة برجال الشرطة.
واتخذت أزمة ميانمار منعطفا دراماتيكيا الجمعة على المسرح الدولي، عندما أعلن سفير البلاد لدى الأمم المتحدة في جلسة خاصة للجمعية العامة ولاءه للحكومة المدنية المخلوعة، داعيا العالم إلى الضغط على الجيش من أجل التنازل عن السلطة. عارض السفير كياو مو تون ، بشدة الانقلاب العسكري ، داعيا في خطاب مؤثر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (الجمعة )قوبل بتصفيق شديد ، إلى أقوى إجراء ممكن من المجتمع الدولي لاستعادة الديمقراطية ، وذلك
وحث جميع الدول على إصدار بيانات عامة تدين بشدة انقلاب الأول من فبراير، ورفض الاعتراف بالنظام العسكري ومطالبة قادته باحترام الانتخابات الحرة والنزيهة التي جرت في نوفمبر 2020 والتي فاز بها حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" بزعامة سوكي. كما حث على اتخاذ تدابير دولية أقوى لوقف عنف قوات الأمن ضد المتظاهرين السلميين.
وناشد المنظمة الدولية "استخدام أي وسيلة لازمة لاتخاذ إجراء ضد جيش ميانمار وتوفير السلامة والأمن لشعب ميانمار"، مضيفاً: "نحتاج من المجتمع الدولي إلى عمل ممكن آخر أقوى لإنهاء الانقلاب فورا، ووقف قمع الشعب البريء، وإعادة سلطة الدولة للشعب واستعادة الديمقراطية". و
وكانت ماندالاي مسرحا لعدة مواجهات عنيفة إذ توفي 8 أشخاص على الأقل، وفقاً لجمعية مساعدة السجناء السياسيين المستقلة التي اوضحت أنه جرى اعتقال 771 شخصاً أو توجيه تهم إليهم أو إصدار أحكام بحقهم لصلتهم بالانقلاب، كما تم اعتقال أو طلب اعتقال 689 شخصاً.