كشف تقرير سري أمريكي أن مسؤولين إثيوبيين ومقاتلين من المليشيا المتحالفة معهم يقودون حملة تطهير عرقي ممنهجة في إقليم تيغراي، بحسب ما أفصحت صحيفة «نيويورك تايمز» اليوم (السبت). ووثق التقرير الذي كتب في وقت سابق من هذا الشهر بعبارات صارخة أن المنازل تم نهبها فضلا عن تهجير القرى، وبات مصير عشرات الآلاف من الأشخاص مجهولا. ولفت إلى أن المقاتلين والمسؤولين من منطقة أمهرة المجاورة في إثيوبيا، الذين دخلوا تيغراي لدعم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، «يعملون عمدا على جعل غرب تيغراي متجانسة عرقيا من خلال الاستخدام المنظم للقوة والترهيب». وأكد أن قرى بأكملها تضررت بشدة أو تم محوها بالكامل.
وكانت منظمة العفو الدولية أكدت أن جنودا من إريتريا قتلوا بشكل منهجي مئات المدنيين التيغرايين في مدينة أكسوم القديمة على مدى 10 أيام في نوفمبر، وأطلقوا النار على بعضهم في الشوارع. وتدهورت الأوضاع في تيغراي بعد أن شن أبي أحمد هجومًا عسكريًا مفاجئًا في نوفمبر. وحذر مبعوث الاتحاد الأوروبي وزير خارجية فنلندا، بيكا هافيستو الأسبوع الماضي من أن الوضع في تيغراي خرج عن السيطرة تمامًا بعد عودته من رحلة لتقصي الحقائق إلى إثيوبيا والسودان. وعلق الاتحاد 110 ملايين دولار من المساعدات لإثيوبيا في بداية الصراع.
وكانت منظمة العفو الدولية أكدت أن جنودا من إريتريا قتلوا بشكل منهجي مئات المدنيين التيغرايين في مدينة أكسوم القديمة على مدى 10 أيام في نوفمبر، وأطلقوا النار على بعضهم في الشوارع. وتدهورت الأوضاع في تيغراي بعد أن شن أبي أحمد هجومًا عسكريًا مفاجئًا في نوفمبر. وحذر مبعوث الاتحاد الأوروبي وزير خارجية فنلندا، بيكا هافيستو الأسبوع الماضي من أن الوضع في تيغراي خرج عن السيطرة تمامًا بعد عودته من رحلة لتقصي الحقائق إلى إثيوبيا والسودان. وعلق الاتحاد 110 ملايين دولار من المساعدات لإثيوبيا في بداية الصراع.