أعلن رئيس جمعية مجلس علماء باكستان طاهر محمود الأشرفي، استنكاره الشديد لما ورد في التقرير المغلوط المدسوس المرسل للكونغرس الأمريكي المتضمن تحليلات ساذجة ومعلومات كاذبة ومغلوطة واستنتاجات غير مقبولة حول قضية مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي.
وأشار أشرفي إلى أن القضية صدرت بخصوصها الأحكام القضائية النهائية والعقوبات الصارمة من المحاكم الشرعية السعودية، ونالت الموافقة والقبول والاستحسان والتقدير من كافة الدول والجهات المعنية والمؤسسات القضائية، وحظيت بالقبول الكامل والقناعة والموافقة الكاملة من عائلة جمال خاشقجي.
وقال: «ما تضمنه هذا التقرير المضلل عبارة عن مجموعة من المغالطات والمعلومات العارية تماماً عن الصحة وتفتقد لكافة أنواع المصداقية والحقائق والأدلة والوثائق، ولذلك نعتبره تقريرا مدسوسا ومحاولة فاشلة من جهات حاقدة تستهدف تشويه صورة ومكانة الأمة العربية والإسلامية من خلال محاولة تشويه صورة القيادة في المملكة العربية السعودية، التي تمثل العمق الاستراتيجي للعالم العربي والإسلامي».
وأضاف رئيس جمعية مجلس علماء باكستان: «هذا التقرير بمثابة محاولة دنيئة بائسة يائسة تسعى للمساس بصورة القيادة السعودية ممثلة في شخصية ومكانة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، القائد الملهم لشباب الأمة وكاسر شوكة العنف والتطرف والإرهاب، الذي أقلق المفسدين وحارب أهل الفساد وتصدى للجماعات الطائفية الانقلابية».
وأعرب أشرفي عن تحفظه الشديد ورفضه الكامل لهذه التدخلات المشينة، مشيراً إلى أن التقرير من شأنه أن يعزز مخططات الجماعات والمنظمات الإرهابية المتطرفة، مؤكداً الوقوف بجانب المملكة العربية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لمواجهة التحديات والتهديدات التي تستهدف أمن واستقرار بلاد الحرمين.