سبق تقرير مكتب الاستخبارات الوطنية الأمريكية حول مقتل المواطن خاشقجي، لغط وعويل حول ماهية وطبيعة هذا التقرير والجديد الذي يحتويه هذا التقرير بعد أن طوت المملكة العربية السعودية صفحة الحادثة المؤلمة بمقتل المواطن خاشقجي.
جرى إيهام المتابعين أن ثمة جديدا سيخرج عن مكتب الاستخبارات الوطنية الأمريكية في قضية وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إلا أن الصدمة كانت في الحلقة المفرغة المتكررة في كل مرة التي يدور فيها التقرير منذ بداية الجريمة التي أدانتها السعودية وعاقبت مرتكبيها، ناهيك عن المفردات الظنية التي لا قيمة لها في مثل هذه الحالات وتعكس الحلقة المفرغة التي يدور فيها هذا اللغط المتجدد من دون جدوى.
يقوم التقرير على الظن فقط، ووفقا للظن يقوم على البناء، ليفضح التقرير نفسه بنفسه بأن الطريق للإساءة إلى المملكة وعر ومحفوف بإرادة السعوديين الواثقين من قيادتهم والمدافعين عن مصداقيتها وشفافيتها، ضد كل المحاولات الرامية للإساءة إلى المملكة.. فالدرس الأول في أبجديات السعودية «السيادة خط أحمر».
لم تتأخر الرياض في الرد السريع على تقرير مكتب الاستخبارات، بشكل متوازن يرفض أي شكل من أشكال المس بالسيادة، وفي الوقت ذاته شدد على علاقة متجذرة ومتينة مع الولايات المتحدة الأمريكية. في ظل هذا التوازن في الرد السعودي ظهر في الوقت ذاته وبشكل عفوي وسريع تضامن سعودي وخليجي مع القيادة في المملكة ضد كل من يحاول الإساءة إلى المملكة، لتظهر مثل هذه التقارير الظنية التي لا تستند إلى المهنية القانونية والسياسية وكأنها زوبعة في فنجان اعتادت السعودية على مثلها.
الواقع أن هذا التقرير تجاوزه الزمن منذ أكثر من عام؛ فالمملكة العربية السعودية فرضت أحكاما سابقة على مرتكبي الجريمة، وكان ذلك وفق محاكمات بحضور ممثلين عن أعضاء الدول الخمس في مجلس الأمن، إضافة إلى ممثل عن تركيا.
منذ وفاة خاشقجي وحتى الآن، تزيد مثل هذه التقارير من جرعات الوطنية لدى السعوديين في دفاعهم عن بلدهم بكل الوسائل، ولعل التقرير «الظني» الأخير كشف مدى شعبية الأمير محمد بن سلمان والتفاف الشعب السعودي حول قيادته.
جرى إيهام المتابعين أن ثمة جديدا سيخرج عن مكتب الاستخبارات الوطنية الأمريكية في قضية وفاة الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إلا أن الصدمة كانت في الحلقة المفرغة المتكررة في كل مرة التي يدور فيها التقرير منذ بداية الجريمة التي أدانتها السعودية وعاقبت مرتكبيها، ناهيك عن المفردات الظنية التي لا قيمة لها في مثل هذه الحالات وتعكس الحلقة المفرغة التي يدور فيها هذا اللغط المتجدد من دون جدوى.
يقوم التقرير على الظن فقط، ووفقا للظن يقوم على البناء، ليفضح التقرير نفسه بنفسه بأن الطريق للإساءة إلى المملكة وعر ومحفوف بإرادة السعوديين الواثقين من قيادتهم والمدافعين عن مصداقيتها وشفافيتها، ضد كل المحاولات الرامية للإساءة إلى المملكة.. فالدرس الأول في أبجديات السعودية «السيادة خط أحمر».
لم تتأخر الرياض في الرد السريع على تقرير مكتب الاستخبارات، بشكل متوازن يرفض أي شكل من أشكال المس بالسيادة، وفي الوقت ذاته شدد على علاقة متجذرة ومتينة مع الولايات المتحدة الأمريكية. في ظل هذا التوازن في الرد السعودي ظهر في الوقت ذاته وبشكل عفوي وسريع تضامن سعودي وخليجي مع القيادة في المملكة ضد كل من يحاول الإساءة إلى المملكة، لتظهر مثل هذه التقارير الظنية التي لا تستند إلى المهنية القانونية والسياسية وكأنها زوبعة في فنجان اعتادت السعودية على مثلها.
الواقع أن هذا التقرير تجاوزه الزمن منذ أكثر من عام؛ فالمملكة العربية السعودية فرضت أحكاما سابقة على مرتكبي الجريمة، وكان ذلك وفق محاكمات بحضور ممثلين عن أعضاء الدول الخمس في مجلس الأمن، إضافة إلى ممثل عن تركيا.
منذ وفاة خاشقجي وحتى الآن، تزيد مثل هذه التقارير من جرعات الوطنية لدى السعوديين في دفاعهم عن بلدهم بكل الوسائل، ولعل التقرير «الظني» الأخير كشف مدى شعبية الأمير محمد بن سلمان والتفاف الشعب السعودي حول قيادته.