تعكس الهبّة العربية والإسلامية الرسمية والشعبية لدعم البيان السعودي الذي صدر أمس الأول، برفض التقرير الأمريكي حول المزاعم المتعلقة بمقتل المواطن جمال خاشقجي، تجسيداً للاحترام والتقدير الذي يحظى به رموز الدولة ورفضاً للتدخل في الشأن الداخلي، خصوصاً أن المملكة اعتبرت أن القضية تمثل عملاً إجرامياً بشعاً ضد مواطن سعودي، كان ضمن مرتكبيه مواطنون سعوديون، واتخذت كل الإجراءات القضائية لمحاسبة المسؤولين وملفها قد طوي وصدرت فيه الأحكام، لكن يبدو أن هنالك من يريدون إثارة القلاقل من جديد في منطقة لم تعد تحتمل المزيد من الاضطرابات والتوترات.إن الدعم الكبير الذي حظي به بيان الخارجية السعودية رداً على تقرير الكونغرس، يؤكد أن المملكة اتخذت كل الإجراءات القانونية والشرعية في التعامل مع هذه القضية، وأنها لم تأل جهداً في البحث والتقصي ومحاكمة المتورطين. وهنا يثور السؤال مجدداً: ماذا يريد هؤلاء من إعادة فتح قضية منتهية ومغلقة وصدرت الأحكام بشأنها؟ ولماذا هذا الإصرار على الابتزاز؟.
القاصي والداني يشهد على الدور المحوري الذي تقوم به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على المستويين الإقليمي والدولي، خصوصاً في ما يتعلق بنبذ العنف والتطرف وتكريس الاعتدال والوسطية، ومن هنا جاء الرفض القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة وقيادتها واستقلال قضائها. سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين ليست في صالح المنطقة ولا العالم، والمحاولات المغرضة للإساءة إلى المملكة أضحت مكشوفة ولايمكن أن تنطلي على أحد، إذ إن المجتمع الدولي بات على قناعة تامة بأن نهج المملكة؛ حكومة وشعباً وقيادة، يسير على طريق مكافحة الإرهاب والتصدي له بكل قوة والسعي إلى تجفيف منابع تمويله ومحاكمة مرتكبيه أمام العدالة. ولاشك أن مثل هذه التقارير المغلوطة من شأنها توتير المواقف وإثارة المخاوف خصوصاً أنها اعتمدت على استنتاجات خاطئة وأوهام ليست موجودة إلا في عقول أصحابها.
القاصي والداني يشهد على الدور المحوري الذي تقوم به السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على المستويين الإقليمي والدولي، خصوصاً في ما يتعلق بنبذ العنف والتطرف وتكريس الاعتدال والوسطية، ومن هنا جاء الرفض القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة المملكة وقيادتها واستقلال قضائها. سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين ليست في صالح المنطقة ولا العالم، والمحاولات المغرضة للإساءة إلى المملكة أضحت مكشوفة ولايمكن أن تنطلي على أحد، إذ إن المجتمع الدولي بات على قناعة تامة بأن نهج المملكة؛ حكومة وشعباً وقيادة، يسير على طريق مكافحة الإرهاب والتصدي له بكل قوة والسعي إلى تجفيف منابع تمويله ومحاكمة مرتكبيه أمام العدالة. ولاشك أن مثل هذه التقارير المغلوطة من شأنها توتير المواقف وإثارة المخاوف خصوصاً أنها اعتمدت على استنتاجات خاطئة وأوهام ليست موجودة إلا في عقول أصحابها.