وضع البيان السعودي حول مزاعم التقرير الاستخباراتي الأمريكي النقاط على الحروف، وأكد المؤكد حول شفافية القضاء السعودي ورفض المملكة أي تدخل فيه.. كما أرسل البيان رسالة للقاصي والداني أن قوى الشر التي تحاول الاصطياد في الماء العكر والنيل من العلاقات السعودية الأمريكية لن تفلح، وستذهب جهودها هباء منثورا خصوصا أن التقرير الأمريكي وصف بأنه حبر على ورق وليس فيه أي معطيات قانونية حول مقتل جمال خاشقجي. وقال رئيس تحرير صحيفة المشهد اليمني عبدالرحمن البيل إن العلاقات السعودية الأمريكية متينة وقوية، والتقرير الأمريكي والاستنتاجي المسيء وغير الصحيح حول قضية خاشقجي هو نتاج عمل اللوبي الإيراني الذي يحاول تحريف بوصلة أمريكا عن القضايا المهمة والتهديدات الإيرانية التي تشكلها عصابات الملالي على المصالح الأمريكية في المنطقة، خصوصاً أن السعودية استطاعت ردع هذا المشروع الدموي وفضحه. وأوضح البيل أن فزاعة قضية خاشقجي لن تجدي نفعاً بل تزيد السعودية قوة وصلابة، إذ نجحت وزارة الخارجية في تعرية التقرير الذي قدم للكونغرس الأمريكي وفضح جوانبه وما ورد فيه من معلومات تجافي الحقيقة، معتبراً أن البيان السعودي كان واضحا وقويا وقدم حقائق لا يمكن نكرانها. وأشار إلى أن السعودية كانت في تحقيقاتها شفافة وصريحة وواضحة للمجتمع الدولي منذ اليوم الأول، ولم تتحفظ على أي معلومة واستطاع القضاء الانتصار لذوي الضحية ومعاقبة المخطئين. من جهته، قال رئيس تحرير وكالة وطن الإخبارية ماجد الطياشي: «قضية خاشقجي شأن سعودي وأنصف القضاء ذوي الضحية ولم يكن منحازاً لأي طرف، وأي محاولة للاصطياد في الماء العكر لن تجدي نفعاً ولا تخدم إلا أعداء أمريكا»، مؤكداً أن البيان السعودي كان صريحاً وواضحاً ومثل رسالة قوية لمعدي التقرير وما احتوى التقرير من استنتاجات كاذبة. وأوضح أن التدخل في الشؤون الداخلية السعودية لن يجدي نفعاً ولن يحقق مصالح أمريكا التي تعتبر حليفاً قوياً مع المملكة طوال عقود من الزمن، مبيناً أن فزاعة حقوق الإنسان في ظل القضاء العادل والصريح والشفاف الذي تتميز به المملكة عن غيرها من الدول ليس إلا مناورة بغيضة يعي العالم من يقف وراءها وما هي أهدافها، خصوصاً أن المملكة اليوم تعتبر رأس حربة في الدفاع عن قضايا الأمة ومنع التدخلات الإرهابية في شؤونها.