رغم المناشدات الدولية لإطلاق سراحه، أعلنت هيئة حكومية روسية أمس (الأحد،) أنّ المعارض أليكسي نافالني وصل إلى منطقة تبعد 200 كيلومتر شرق موسكو، وسيتم نقله في وقت لاحق إلى مؤسسة عقابية لقضاء عقوبته. وكشفت لجنة المراقبة العامة في موسكو، أن نافالني وصل إلى مؤسسة السجون الروسية في منطقة فلاديمير لتنفيذ عقوبته، موضحة أنّه سيخضع أولاً للحجر الصحي قبل نقله إلى إحدى المؤسسات العقابية في المنطقة. وبحسب وسائل الإعلام، فإن هذه المؤسسة العقابية من نوع «النظام العادي»، أي أن ظروف الاحتجاز أقل قسوة وتتسع لنحو 800 سجين.
وكان رئيس إدارة السجون الروسية ألكسندر كلاشنيكوف قال إن نافالني تم نقله إلى حيث ينبغي أن يكون بناء على قرار المحكمة، مؤكداً أن هذه المؤسسة لا تشكل خطراً على حياته أو صحته، قائلاً: «إن المعارض الروسي سينفذ عقوبته في ظل ظروف طبيعية تماماً».
يذكر أنه يتم تنفيذ معظم العقوبات بالسجن في روسيا في هذه المؤسسات المورثة من الحقبة السوفياتية والتي يقع بعضها في أماكن نائية.
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد أمرت روسيا الأسبوع الماضي بإطلاق سراح نافالني محذرة من أن حياته معرّضة للخطر في السجن، إلا أن موسكو رفضت الدعوة.
وكان رئيس إدارة السجون الروسية ألكسندر كلاشنيكوف قال إن نافالني تم نقله إلى حيث ينبغي أن يكون بناء على قرار المحكمة، مؤكداً أن هذه المؤسسة لا تشكل خطراً على حياته أو صحته، قائلاً: «إن المعارض الروسي سينفذ عقوبته في ظل ظروف طبيعية تماماً».
يذكر أنه يتم تنفيذ معظم العقوبات بالسجن في روسيا في هذه المؤسسات المورثة من الحقبة السوفياتية والتي يقع بعضها في أماكن نائية.
وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان قد أمرت روسيا الأسبوع الماضي بإطلاق سراح نافالني محذرة من أن حياته معرّضة للخطر في السجن، إلا أن موسكو رفضت الدعوة.