يكشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال مؤتمر صحفي يعقد غداً (الثلاثاء)، معلومات جديدة عن أحد المواقع غير المعلنة، إذ عثرت فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جزیئات اليورانيوم. يشارك في المؤتمر نائب وزير الخارجية الأمريكي للحد من التسلح والأمن الدولي السفير بوب جوزيف.
ووفقاً لبيان صادر اليوم (الإثنين) عن المجلس، فإنه سيقدم معلومات جديدة حول موقع لم يعلن عنه نظام الملالي، وقال إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجدوا جزيئات اليورانيوم داخله.
وأفصح المجلس أنه حصل على تلك المعلومات من مصادر في شبكة مجاهدي خلق الإيرانية داخل النظام. وتتضمن دور الموقع في برنامج الأسلحة النووية، والخبراء المشاركين فيه، إضافة إلى أنشطة هؤلاء المتخصصين في الوقت الحاضر.
وشدد المجلس على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والخطوات الضرورية من قبل المجتمع الدولي في ما يتعلق بالبرنامج النووي للملالي.
وكانت وكالة الطاقة الذرية قد أعلنت في تقرير لها في 23 فبراير الماضي اكتشافها جزيئات يورانيوم بشرية المنشأ في موقعين غير معلنين في إيران التي لم تقدم تفسيرات تقنية موثوقة للوكالة لتفسير وجود الجسيمات.
في غضون ذلك ، أكد مشروع قرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم (الاثنين)، أنه لا يمكن التحقق من سلمية مشروع إيران النووي من دون التفتيش. ودعا مشروع القرار، إيران لوقف خروق الاتفاق النووي واستئناف التفتيش. وأعربت الوكالة الذرية عن قلقها من وقف إيران عمليات المراقبة والتفتيش. كما أعربت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في النص الذي سيعرض على التصويت الجمعة المقبل، بحسب «فرانس برس»، «عن قلقها البالغ»، مشددة على ضرورة استئناف إيران فورا كل برامج التفتيش. بدوره، شدد المدير العام للوكالة رافاييل غروسي، على أن قرار إيران الأخير الحد من وصول المفتشين إلى المنشآت النووية له تأثير خطير، مضيفا أنه يعيق عمل الوكالة، وتقييمها لمدى التزام السلطات الإيرانية بالتزاماتها. كما أكد أن عمليات التفتيش يجب أن تستمر ولا يجب أن تكون ورقة مقايضة.
ووفقاً لبيان صادر اليوم (الإثنين) عن المجلس، فإنه سيقدم معلومات جديدة حول موقع لم يعلن عنه نظام الملالي، وقال إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجدوا جزيئات اليورانيوم داخله.
وأفصح المجلس أنه حصل على تلك المعلومات من مصادر في شبكة مجاهدي خلق الإيرانية داخل النظام. وتتضمن دور الموقع في برنامج الأسلحة النووية، والخبراء المشاركين فيه، إضافة إلى أنشطة هؤلاء المتخصصين في الوقت الحاضر.
وشدد المجلس على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والخطوات الضرورية من قبل المجتمع الدولي في ما يتعلق بالبرنامج النووي للملالي.
وكانت وكالة الطاقة الذرية قد أعلنت في تقرير لها في 23 فبراير الماضي اكتشافها جزيئات يورانيوم بشرية المنشأ في موقعين غير معلنين في إيران التي لم تقدم تفسيرات تقنية موثوقة للوكالة لتفسير وجود الجسيمات.
في غضون ذلك ، أكد مشروع قرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم (الاثنين)، أنه لا يمكن التحقق من سلمية مشروع إيران النووي من دون التفتيش. ودعا مشروع القرار، إيران لوقف خروق الاتفاق النووي واستئناف التفتيش. وأعربت الوكالة الذرية عن قلقها من وقف إيران عمليات المراقبة والتفتيش. كما أعربت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في النص الذي سيعرض على التصويت الجمعة المقبل، بحسب «فرانس برس»، «عن قلقها البالغ»، مشددة على ضرورة استئناف إيران فورا كل برامج التفتيش. بدوره، شدد المدير العام للوكالة رافاييل غروسي، على أن قرار إيران الأخير الحد من وصول المفتشين إلى المنشآت النووية له تأثير خطير، مضيفا أنه يعيق عمل الوكالة، وتقييمها لمدى التزام السلطات الإيرانية بالتزاماتها. كما أكد أن عمليات التفتيش يجب أن تستمر ولا يجب أن تكون ورقة مقايضة.