حذر كبار أعضاء الكونغرس من خطورة العودة إلى الاتفاق النووي، وطالبوا في رسالة بعثوا بها أمس (الإثنين)، إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بنهج سياسي موحد بين الحزبين لمواجهة إيران، وذلك بعد ساعات من تراجع طهران عن موافقتها على عقد لقاء غير مباشر مع واشنطن عبر وساطة أوروبية. كتب الرسالة السيناتور الجمهوري، جيم ريش والسيناتور جيم انهوف والسيناتور بات توني والسيناتور روب بورتمان والسيناتور ماركو روبيو.
وقالوا «على الرغم من الاتفاق المبكر على مواجهة النظام الإيراني، فإن التحولات الجوهرية في السياسة الأمريكية بين الإدارات الجمهورية والديمقراطية ألقت بظلال من الشك على التماسك الأمريكي لمواجهة التحدي الإيراني».
وأكدوا أن إيران باتت تشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي للولايات المتحدة وأمن حلفائها، وشركائها في جميع أنحاء العالم، في وقت تقوم الإدارة الأمريكية بتطوير النهج مع طهران، وسط فرصة لوضع جدول زمني محسوب، وبناء إجماع حاسم. وشددوا على ضرورة التأكد من أن أي اتفاق مستقبلي يعالج المصالح الحيوية للأمن القومي للولايات المتحدة.
ولفتت الرسالة إلى أنه وفي غياب الإجماع سيستمر استخدام سياسة إيران كلعبة كرة قدم سياسية بين الأحزاب، وسيفشل المسؤولون في دعم المصالح الأمنية للولايات المتحدة وحلفائها، وعليه يجب اتخاذ خطوات في هذا الصدد منها: وضع استراتيجية شاملة تضم جميع أدوات القوة الوطنية، ويجب أن تشمل السياسة تجاه إيران أكثر من مجرد مفاوضات نووية. ودعوا إلى وقف الطموحات النووية للنظام الإيراني، وإنهاء أنشطته المزعزعة للاستقرار في المنطقة وخارجها، مؤكدين ضرورة أن يتضمن أي اتفاق مع إيران النطاق الكامل للسلوك الإيراني بما في ذلك الإرهاب الإقليمي والصواريخ الباليستية. واعتبروا أنه ليس من المفاجئ أن يدعم وكلاء إيران الفظائع المستمرة للأسد في سورية، ويهاجموا القوات الأمريكية ودبلوماسييها في العراق، ويقودوا لبنان إلى حافة الانهيار، ويهددوا شركاء أمريكا، ويساهموا في أكبر كارثة إنسانية في العالم في اليمن.
وقالوا «على الرغم من الاتفاق المبكر على مواجهة النظام الإيراني، فإن التحولات الجوهرية في السياسة الأمريكية بين الإدارات الجمهورية والديمقراطية ألقت بظلال من الشك على التماسك الأمريكي لمواجهة التحدي الإيراني».
وأكدوا أن إيران باتت تشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي للولايات المتحدة وأمن حلفائها، وشركائها في جميع أنحاء العالم، في وقت تقوم الإدارة الأمريكية بتطوير النهج مع طهران، وسط فرصة لوضع جدول زمني محسوب، وبناء إجماع حاسم. وشددوا على ضرورة التأكد من أن أي اتفاق مستقبلي يعالج المصالح الحيوية للأمن القومي للولايات المتحدة.
ولفتت الرسالة إلى أنه وفي غياب الإجماع سيستمر استخدام سياسة إيران كلعبة كرة قدم سياسية بين الأحزاب، وسيفشل المسؤولون في دعم المصالح الأمنية للولايات المتحدة وحلفائها، وعليه يجب اتخاذ خطوات في هذا الصدد منها: وضع استراتيجية شاملة تضم جميع أدوات القوة الوطنية، ويجب أن تشمل السياسة تجاه إيران أكثر من مجرد مفاوضات نووية. ودعوا إلى وقف الطموحات النووية للنظام الإيراني، وإنهاء أنشطته المزعزعة للاستقرار في المنطقة وخارجها، مؤكدين ضرورة أن يتضمن أي اتفاق مع إيران النطاق الكامل للسلوك الإيراني بما في ذلك الإرهاب الإقليمي والصواريخ الباليستية. واعتبروا أنه ليس من المفاجئ أن يدعم وكلاء إيران الفظائع المستمرة للأسد في سورية، ويهاجموا القوات الأمريكية ودبلوماسييها في العراق، ويقودوا لبنان إلى حافة الانهيار، ويهددوا شركاء أمريكا، ويساهموا في أكبر كارثة إنسانية في العالم في اليمن.