فيما تصعد مليشيا الحوثي من حملاتها لتجنيد المزيد من المسلحين للقتال في صفوفها وجمع الأموال والتبرع بالدعم، كشفت تقارير إعلامية في صنعاء، أن مئات الأسر ممن لقي أبناؤهم مصرعهم في جبهات القتال في صفوف المليشيات يواجهون أوضاعا معيشية صعبة ولجأ أغلب أفرادها للتسول بعدما تنصل الحوثيون عن وعودهم برعاية أسر القتلى.
وقالت المصادر، ان هناك حالة غضب في أوساط الأسر التي فقدت ابناءها أو معيليها جراء قيام المليشيا بتحويل أبنائهم إلى صور تعرض للتسول في المعارض التي تقيمها، فيما ترفض القيادات الحوثية صرف مرتباتهم أو إعالة أبنائهم رغم أنها صرفت وعوداً لهم قبل الذهاب للجبهات بأنها ستتولى المسؤولية في رعاية أسرهم. وأكدت المصادر، أن مئات الأسر ممن لقي معيلهم حتفه أصبحوا مشردين ومتسولين لا يجدون قوت يومهم فيما تكتفي المليشيا بالصرف على الأسر الحوثية والفاسدين.
ولفتت إلى أن أرامل قتلى المليشيا يتم إجبارهن على الزواج من عناصر حوثية وغالبيتهم يلقون حتفهم وتزويجهن من آخرين فور انتهاء عدتهن الشرعية، مبينة أن أرامل الضحايا يشتكين من تزويجهن أكثر من زوج خلال عام واحد فقط.
وقالت إحدى زوجات الضحايا إن المشرف المسؤول عن زوجها أجبرها على الزواج منه فور انتهاء عدتها عقب مقتل زوجها، مبينة أن أرامل عناصر المليشيا يجبرن على الزواج أو تدفعهن أوضاعهن المعيشية الصعبة للتسول مقابل توفير الخبز لأطفالهن.
من جهة أخرى، قصفت مليشيا الحوثي اليوم (الأربعاء) الأعيان المدنية في مدينة حيس جنوب الحديدة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بصورة عنيفة ما أثار الهلع في صفوف المواطنين الآمنين في منازلهم لا سيما النساء والأطفال، وكان مواطن قد قتل وأصيب شقيقه بجروح خطيرة جراء سقوط قذيفة حوثية على منزلهما في مديرية حيس الليلة الماضية.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد مديرية مقبنة غرب تعز معارك عنيفة، ووفقاً لمصادر عسكرية فإن هناك عددا من القتلى في صفوف المليشيا وسط تقدم للجيش الوطني نحو منطقة البرح ومفرق مقبنة لتطهيرها.
وقالت المصادر، ان هناك حالة غضب في أوساط الأسر التي فقدت ابناءها أو معيليها جراء قيام المليشيا بتحويل أبنائهم إلى صور تعرض للتسول في المعارض التي تقيمها، فيما ترفض القيادات الحوثية صرف مرتباتهم أو إعالة أبنائهم رغم أنها صرفت وعوداً لهم قبل الذهاب للجبهات بأنها ستتولى المسؤولية في رعاية أسرهم. وأكدت المصادر، أن مئات الأسر ممن لقي معيلهم حتفه أصبحوا مشردين ومتسولين لا يجدون قوت يومهم فيما تكتفي المليشيا بالصرف على الأسر الحوثية والفاسدين.
ولفتت إلى أن أرامل قتلى المليشيا يتم إجبارهن على الزواج من عناصر حوثية وغالبيتهم يلقون حتفهم وتزويجهن من آخرين فور انتهاء عدتهن الشرعية، مبينة أن أرامل الضحايا يشتكين من تزويجهن أكثر من زوج خلال عام واحد فقط.
وقالت إحدى زوجات الضحايا إن المشرف المسؤول عن زوجها أجبرها على الزواج منه فور انتهاء عدتها عقب مقتل زوجها، مبينة أن أرامل عناصر المليشيا يجبرن على الزواج أو تدفعهن أوضاعهن المعيشية الصعبة للتسول مقابل توفير الخبز لأطفالهن.
من جهة أخرى، قصفت مليشيا الحوثي اليوم (الأربعاء) الأعيان المدنية في مدينة حيس جنوب الحديدة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بصورة عنيفة ما أثار الهلع في صفوف المواطنين الآمنين في منازلهم لا سيما النساء والأطفال، وكان مواطن قد قتل وأصيب شقيقه بجروح خطيرة جراء سقوط قذيفة حوثية على منزلهما في مديرية حيس الليلة الماضية.
يأتي ذلك، في الوقت الذي تشهد مديرية مقبنة غرب تعز معارك عنيفة، ووفقاً لمصادر عسكرية فإن هناك عددا من القتلى في صفوف المليشيا وسط تقدم للجيش الوطني نحو منطقة البرح ومفرق مقبنة لتطهيرها.