ردا على الجدل الذي صاحب الإعلان عن حزب جديد يضم أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد ويحمل الشعار الذي أوصله للحكم، نفت الرئاسة التونسية علاقة الرئيس بأي حزب سياسي، وقالت في بيان اليوم (الأربعاء): «إن الرئيس لم ينتم إلى أي حزب ولم يكن وراء تكوين أي حزب ولا نية له على الإطلاق في إنشاء تنظيم حزبي».
وشدّدت الرئاسة التونسية على استقلالية الرئيس، وندّدت بمحاولة حشر اسمه في أي تنظيم مهما كان شكله.
وأعلن اليوم في تونس عن تأسيس حزب جديد أطلق عليه اسم «الشعب يريد»، وهو الشعار الذي خاض به الرئيس حملته الانتخابية وأوصله إلى السلطة في عام 2019، يستمد برنامجه السياسي من الأفكار والمبادئ التي يدافع عنها خصوصا في ما يتعلق بترسيخ الحكم المحلي وتحقيق إرادة الشعب ومشاركته في تقرير مصيره، من خلال تنسيقيات في الجهات تكوّن نفسها وتنتخب أعضاءها، على أن تكون هناك هيئة تنفيذية على مستوى وطني.
وقال مؤسسوه في مؤتمر صحفي إن الحزب يضمّ مجموعة من شباب تونس الذين ساهموا في الحملة الانتخابية للرئيس قيس سعيد، وهو امتداد لمشروع «الشعب يريد»، وأضافوا أنهم لا يمثلون الرئيس الذي انتهت علاقتهم به منذ انتخابه.
وشدّدت الرئاسة التونسية على استقلالية الرئيس، وندّدت بمحاولة حشر اسمه في أي تنظيم مهما كان شكله.
وأعلن اليوم في تونس عن تأسيس حزب جديد أطلق عليه اسم «الشعب يريد»، وهو الشعار الذي خاض به الرئيس حملته الانتخابية وأوصله إلى السلطة في عام 2019، يستمد برنامجه السياسي من الأفكار والمبادئ التي يدافع عنها خصوصا في ما يتعلق بترسيخ الحكم المحلي وتحقيق إرادة الشعب ومشاركته في تقرير مصيره، من خلال تنسيقيات في الجهات تكوّن نفسها وتنتخب أعضاءها، على أن تكون هناك هيئة تنفيذية على مستوى وطني.
وقال مؤسسوه في مؤتمر صحفي إن الحزب يضمّ مجموعة من شباب تونس الذين ساهموا في الحملة الانتخابية للرئيس قيس سعيد، وهو امتداد لمشروع «الشعب يريد»، وأضافوا أنهم لا يمثلون الرئيس الذي انتهت علاقتهم به منذ انتخابه.