تعكس محيي الدين ياسين الرسمية، توجه العلاقات السعودية الماليزية نحو شراكة إستراتيجية من نوع خاص على خلفية العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين. ويؤكد مراقبون سياسيون، أن علاقات الرياض - كوالالمبور تسير بخطى واثقة نحو التوأمة والشراكة لصالح منظومة التعاون الإسلامي وتعظيم القدرات الضخمة التي تتمتع بها الدولتان العريقتان لتصب في مصلحة الأمة الإسلامية ومصلحة شعوبها لتحقيق الرفاهية والرخاء لها.ويقول خبراء اقتصاديون، إن البلدين يمتلكان فرصا استثمارية كبيرة لتوسيع علاقات التعاون من خلال الشراكات مع الشركات الماليزية وبيوت الخبرة لتنفيذ مشاريع البنى التحتية والطاقة والمياه، مؤكدين أن السعودية تتمتع بأن لديها بيئة جاذبة لمختلف أنواع الاستثمارات. وتوقع الخبراء أن تمثل زيارة رئيس الوزراء الماليزي للرياض نقلة نوعية في مسار التعاون والعلاقات بين البلدين، خصوصا أنها تأتي في مرحلة دقيقة تواجه خلالها الدول الإسلامية هجمة شرسة في هويتها وثقافتها. ولفت الخبراء إلى أن الرأي العام الإسلامي ينظر بإيجابية إلى قمة الرياض، وينتظر أن تتمخض عن نتائج نوعية لصالح شعوب البلدين والأمة الإسلامية.
وشدد المراقبون على أن قمة الرياض تحمل رسائل في اتجاهات متعددة سواء للداخل أو للخارج، وأن من شأنها تعضيد الموقف الإسلامي في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، مؤكدين أن المملكة تتحرك دائما وأبدا ليس من أجل مصالحها فحسب بل من أجل مصالح الأمة وشعوبها. وأكدوا أن الرياض تعرف جيدا أين تضع خطواتها خصوصا في ما يتعلق بتفعيل وتطوير شراكاتها مع الدول الفاعلة في المنظومة الإسلامية.
وشدد المراقبون على أن قمة الرياض تحمل رسائل في اتجاهات متعددة سواء للداخل أو للخارج، وأن من شأنها تعضيد الموقف الإسلامي في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، مؤكدين أن المملكة تتحرك دائما وأبدا ليس من أجل مصالحها فحسب بل من أجل مصالح الأمة وشعوبها. وأكدوا أن الرياض تعرف جيدا أين تضع خطواتها خصوصا في ما يتعلق بتفعيل وتطوير شراكاتها مع الدول الفاعلة في المنظومة الإسلامية.