كشفت مصادر دبلوماسية وسياسية أمس (الأحد) عراقيل تعترض خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتعديل عملية السلام في أفغانستان، موضحة أن المبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد اقترح تشكيل حكومة مؤقتة «تشاركية» وعقد مؤتمر يجمع الأطراف المتخاصمة خارج البلاد، إلا أن هذه الخطوة جوبهت برفض فوري من الحكومة وحركة طالبان على حد سواء.
وأفادت المصادر بأن خليل زاد يحاول تحقيق تقدم من خلال لقاءاته ومفاوضاته في العاصمة القطرية رغم تصاعد العنف في أفغانستان، مبينة أن مباحثات الدوحة تحتاج إلى قوة دفع وإلى نهج بديل.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن خليل زاد وزع وثيقة تنقيح لورقة وزعها في ديسمبر الماضي وتمثل اقتراحا آخر بعقد اجتماع في صيغة مماثلة لمؤتمر بون عام 2001 يضم ممثلين من قطاع عريض من الأحزاب الأفغانية يجتمعون معاً في حين تدفعهم وكالات دولية ودبلوماسيون للوصول إلى حل. وقالت إن المبعوث الأمريكي يطالب الأمم المتحدة بالقيام بدور ريادي والدعوة إلى المؤتمر، مرجحة أن يعقد المؤتمر في تركيا لكنه لا يزال محل معارضة الدول الغربية ولذا يجري النظر في دول أخرى من بينها ألمانيا وأوزبكستان.
وأفادت المصادر بأن خليل زاد يحاول تحقيق تقدم من خلال لقاءاته ومفاوضاته في العاصمة القطرية رغم تصاعد العنف في أفغانستان، مبينة أن مباحثات الدوحة تحتاج إلى قوة دفع وإلى نهج بديل.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن خليل زاد وزع وثيقة تنقيح لورقة وزعها في ديسمبر الماضي وتمثل اقتراحا آخر بعقد اجتماع في صيغة مماثلة لمؤتمر بون عام 2001 يضم ممثلين من قطاع عريض من الأحزاب الأفغانية يجتمعون معاً في حين تدفعهم وكالات دولية ودبلوماسيون للوصول إلى حل. وقالت إن المبعوث الأمريكي يطالب الأمم المتحدة بالقيام بدور ريادي والدعوة إلى المؤتمر، مرجحة أن يعقد المؤتمر في تركيا لكنه لا يزال محل معارضة الدول الغربية ولذا يجري النظر في دول أخرى من بينها ألمانيا وأوزبكستان.