حذر قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون من حملات التشويه التي تقودها جهات سياسية، خلال اجتماع عقده لكبار الضباط لبحث سلسلة التطورات التي تشهدها الأراضي اللبنانية والإجراءات الواجب اعتمادها.
وقال قائد الجيش في تصريح اليوم(الإثنين): إن البلد كله يعاني بسبب الوضع الاقتصادي، وكما أنّ الشعب جاع، كذلك العسكري يعاني ويجوع فما الذي ينتظره المسؤولون؟. وأضاف أن الجيش مع حرية التعبير السلمي التي يرعاها الدستور والمواثيق الدولية، لكننا لسنا مع التعدي على الأملاك العامة والخاصة ولن نسمح بأي مسّ بالاستقرار والسلم الأهلي.
وتابع: ليس صحيحاً ما يحكى عن حالات فرار في الجيش بسبب الوضع الاقتصادي، وتوجه إلى من يعنيهم الأمر: هل تريدون جيشا يظل واقفا على قدميه أم لا ؟ فكل عام يتم تخفيض موازنة الجيش أكثر، الأمر الذي يؤثر سلباً على معنويات العسكريين.
وقال: لا نقبل أن تمدّ اليد على حقوقنا فنحن دمنا فداء للوطن لكن حقوقنا واجب على الدولة تجاهنا. وحذر ممن يشنّون حملات سياسية لتشويه صورتنا وهذا الأمر لن يتحقق وممنوع التدخل بشؤوننا أو بالترقيات أو التشكيلات. وأكد أن الجيش متماسك وفرطه يعني نهاية الكيان وتجربة 1975 لن تتكرر.
وقال قائد الجيش في تصريح اليوم(الإثنين): إن البلد كله يعاني بسبب الوضع الاقتصادي، وكما أنّ الشعب جاع، كذلك العسكري يعاني ويجوع فما الذي ينتظره المسؤولون؟. وأضاف أن الجيش مع حرية التعبير السلمي التي يرعاها الدستور والمواثيق الدولية، لكننا لسنا مع التعدي على الأملاك العامة والخاصة ولن نسمح بأي مسّ بالاستقرار والسلم الأهلي.
وتابع: ليس صحيحاً ما يحكى عن حالات فرار في الجيش بسبب الوضع الاقتصادي، وتوجه إلى من يعنيهم الأمر: هل تريدون جيشا يظل واقفا على قدميه أم لا ؟ فكل عام يتم تخفيض موازنة الجيش أكثر، الأمر الذي يؤثر سلباً على معنويات العسكريين.
وقال: لا نقبل أن تمدّ اليد على حقوقنا فنحن دمنا فداء للوطن لكن حقوقنا واجب على الدولة تجاهنا. وحذر ممن يشنّون حملات سياسية لتشويه صورتنا وهذا الأمر لن يتحقق وممنوع التدخل بشؤوننا أو بالترقيات أو التشكيلات. وأكد أن الجيش متماسك وفرطه يعني نهاية الكيان وتجربة 1975 لن تتكرر.