فيما يستعد الليبيون لاستقبال الحكومة الجديدة، فإنهم يعانون من نفوذ المليشيات المسلحة والمرتزقة داخل أراضيهم، إذ لا يزال هناك 6750 مرتزقا من الفصائل السورية الموالية لنظام أردوغان على الأراضي الليبية، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الثلاثاء). وأفصح المرصد أن ما جرى منذ نوفمبر الماضي وحتى الآن عبارة عن عمليات تبديل للمرتزقة حيث تعود دفعة إلى سورية وتقوم أنقرة بإرسال دفعة أخرى مقابلها.
وسبق أن طالبت دول العالم من خلال مؤتمر برلين بخروج المرتزقة، ورغم انتهاء المهلة المحددة لانسحاب المقاتلين من ليبيا، التي انبثقت عن توافق ليبي-ليبي جرى التوقيع عليه في 23 أكتوبر 2020 ومدته 3 أشهر، فإنهم لا يزالون يتواجدون في الداخل الليبي وفقاً لإحصاءات المرصد، وبلغ عدد المرتزقة نحو 18 ألف سوري جندتهم المخابرات التركية، بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، عاد منهم نحو 10750 إلى سورية بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد المقاتلين الذين وصلوا إلى ليبيا، نحو 10 آلاف بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
وسبق أن طالبت دول العالم من خلال مؤتمر برلين بخروج المرتزقة، ورغم انتهاء المهلة المحددة لانسحاب المقاتلين من ليبيا، التي انبثقت عن توافق ليبي-ليبي جرى التوقيع عليه في 23 أكتوبر 2020 ومدته 3 أشهر، فإنهم لا يزالون يتواجدون في الداخل الليبي وفقاً لإحصاءات المرصد، وبلغ عدد المرتزقة نحو 18 ألف سوري جندتهم المخابرات التركية، بينهم 350 طفلا دون سن الـ18، عاد منهم نحو 10750 إلى سورية بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد المقاتلين الذين وصلوا إلى ليبيا، نحو 10 آلاف بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.