في تصعيد جديد من شأنه تعقيد أزمة سد النهضة، رفضت إثيوبيا طلب مصر والسودان تشكيل وساطة رباعية خلال مفاوضات سد النهضة المرتقبة، وأعلنت تمسكها بالوساطة الأفريقية. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي، أمس (الثلاثاء): إن أديس أبابا أبلغت الوفد الكونغولي بشأن موقفها الرافض للوساطة الرباعية وتمسكت بالوساطة الأفريقية. ولفت إلى أن الوفد الكونغولي لم يطرح أي مبادرة حول عملية التفاوض المرتقبة بشأن سد النهضة، مشدداً على رفض إدخال أطراف أخرى في مفاوضات سد النهضة في ظل قيام وجود الوساطة الأفريقية. وأضاف أن بلاده لم تدعم أي قوى معارضة سودانية، مؤكداً أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار.
وقال مفتي: «إن اتهامات السودان لإثيوبيا بدعم المعارضة في ولاية النيل الأزرق غير صحيحة، مضيفاً أن مبدأ إثيوبيا هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لكننا لا نستبعد تدخلاً في أحداث منطقة متكل بإقليم بني شنقول جومز غربي البلاد».
وقال مفتي: «إن اتهامات السودان لإثيوبيا بدعم المعارضة في ولاية النيل الأزرق غير صحيحة، مضيفاً أن مبدأ إثيوبيا هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لكننا لا نستبعد تدخلاً في أحداث منطقة متكل بإقليم بني شنقول جومز غربي البلاد».