عاد أنصار الحزب الدستوري الحر بقيادة رئيسته عبير موسي أمس (الأربعاء) للاعتصام مجدداً في العاصمة التونسية، ما أدى إلى تجدد المناوشات بين أنصار الحزب وأتباع ائتلاف الكرامة وحركة النهضة أمام مقر فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، واقتحم عدد منهم المقر. وقال رئيس الحكومة هشام المشيشي: إنه لا يجري التحرك بهذه الأمور إلا في نطاق القانون، أيا كان الطرف المقابل. وكانت قوات أمنية فضت مس اعتصاما لأنصار الحزب الدستوري الحر أمام مقر فرع اتحاد علماء المسلمين بتونس، وجرى إبعاد أنصار الحزب عن خيمة الاعتصام فيما بقيت رئيسة الحزب في نفس المكان.واتهمت موسي قوات الأمن باستعمال الغاز المسيل للدموع والاعتداء بالعنف على أنصارها، مؤكدة مرابطتها في مقر المنظمة التي تصفها بالإرهابية.