بعد معركة شد الحبل التي شهدتها الساحة الباكستانية مؤخرا والتي انتهت بفوز كاسح لائتلاف المعارضة في انتخابات مجلس الشورى (الكونجرس)، ما أدى إلى اضطرار رئيس الوزراء عمران خان لنيل الثقة من البرلمان لإعادة التموضع بعد اهتزاز عرش الحكومة. تدخل حكومة عمران غدا معركة كسر عظم مع المعارضة للفوز بمنصب رئيس الشورى الباكستاني؛ فيما يراهن ائتلاف المعارضة الباكستاني بإعطاء الحكومة ضربة سياسية ثانية خلال عشرة أيام، من خلال فوز مرشح حزب الشعب الباكستاني (عضو ائتلاف المعارضة ) سيد جيلاني.
وكون الانتخابات ستكون بالاقتراع السري، فإن حزب عمران لن يستطيع التعرف على الأعضاء من الحكومة الذين سيدلون بأصواتهم لمرشح المعارضة كما حدث في انتخابات مجلس الشورى. وأطلقت المعارضة سلسلة مكثفة من الاحتجاجات ضد حكومة خان، واستثمرت الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تمر بها بشكل عام كأوراق ضغط تُستخدم ضد عمران خان من أجل تنحيته من منصبه.
وكثفت المعارضح الاتصالات والاجتماعات بين الأحزاب الرئيسة المعارضة للحكومة، وهي: «حزب الرابطة الإسلامية» - جناح نواز شريف، و«حزب الشعب الباكستاني» الذي يتزعمه الرئيس الباكستاني الأسبق آصف علي زرداري، و«جمعية علماء باكستان» التي يتزعمها الزعيم الديني المولوي فضل الرحمن، وهي من أكبر الجماعات الدينية في باكستان.
واتفقت الأحزاب الثلاثة، خلال الاجتماعات الأولى، على العمل معاً ضد رئيس الوزراء خان من أجل تنحيته، في ظلّ تباين في وجهات النظر حيال إجراء التغيير وآلية العمل من أجل الوصول إلى الهدف، وهو إقالة رئيس الوزراء.
ويرغب «حزب الرابطة الإسلامية» - جناح نواز شريف بإرغام الحكومة على إجراء انتخابات مبكرة، من خلال استخدام بطاقة الوضع الاقتصادي الهش والغلاء، ودفع المواطنين إلى الشارع. وهذه الفكرة تؤيدها أيضاً «جمعية علماء باكستان»، وهي كانت قد أقامت الاعتصام والمظاهرات العام الماضي من أجل ذلك، لكن الأحزاب الأخرى لم تساندها وفشلت في الوصول إلى الهدف. لكن «حزب الشعب الباكستاني» يبدو غير راغب في إجراء انتخابات مبكرة، إنما يريد اتباع الطرق القانونية وإجراء تغيير من خلال البرلمان، كي يجبر رئيس الوزراء خان على التنحي من السلطة.
وهناك جهود تبذل من أجل وحدة صفّ المعارضة في ما يتعلق بآلية العمل، وقد يلعب الزعيم الديني والسياسي المولوي فضل الرحمن دور الوسيط بهذا الخصوص. إنها معركة كسر عظم.. من يفوز برئاسة مجلس الشورى.. حزب عمران يناضل.. مرشح المعارضة الأقرب.
وكون الانتخابات ستكون بالاقتراع السري، فإن حزب عمران لن يستطيع التعرف على الأعضاء من الحكومة الذين سيدلون بأصواتهم لمرشح المعارضة كما حدث في انتخابات مجلس الشورى. وأطلقت المعارضة سلسلة مكثفة من الاحتجاجات ضد حكومة خان، واستثمرت الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تمر بها بشكل عام كأوراق ضغط تُستخدم ضد عمران خان من أجل تنحيته من منصبه.
وكثفت المعارضح الاتصالات والاجتماعات بين الأحزاب الرئيسة المعارضة للحكومة، وهي: «حزب الرابطة الإسلامية» - جناح نواز شريف، و«حزب الشعب الباكستاني» الذي يتزعمه الرئيس الباكستاني الأسبق آصف علي زرداري، و«جمعية علماء باكستان» التي يتزعمها الزعيم الديني المولوي فضل الرحمن، وهي من أكبر الجماعات الدينية في باكستان.
واتفقت الأحزاب الثلاثة، خلال الاجتماعات الأولى، على العمل معاً ضد رئيس الوزراء خان من أجل تنحيته، في ظلّ تباين في وجهات النظر حيال إجراء التغيير وآلية العمل من أجل الوصول إلى الهدف، وهو إقالة رئيس الوزراء.
ويرغب «حزب الرابطة الإسلامية» - جناح نواز شريف بإرغام الحكومة على إجراء انتخابات مبكرة، من خلال استخدام بطاقة الوضع الاقتصادي الهش والغلاء، ودفع المواطنين إلى الشارع. وهذه الفكرة تؤيدها أيضاً «جمعية علماء باكستان»، وهي كانت قد أقامت الاعتصام والمظاهرات العام الماضي من أجل ذلك، لكن الأحزاب الأخرى لم تساندها وفشلت في الوصول إلى الهدف. لكن «حزب الشعب الباكستاني» يبدو غير راغب في إجراء انتخابات مبكرة، إنما يريد اتباع الطرق القانونية وإجراء تغيير من خلال البرلمان، كي يجبر رئيس الوزراء خان على التنحي من السلطة.
وهناك جهود تبذل من أجل وحدة صفّ المعارضة في ما يتعلق بآلية العمل، وقد يلعب الزعيم الديني والسياسي المولوي فضل الرحمن دور الوسيط بهذا الخصوص. إنها معركة كسر عظم.. من يفوز برئاسة مجلس الشورى.. حزب عمران يناضل.. مرشح المعارضة الأقرب.