اتهم وزير الري السوداني ياسر عباس، إثيوبيا بمحاولة إقحام ملف لاعلاقة له بسد النهضة، وهو «تقاسم المياه» والذي لم يكن ضمن بنود التفاوض، ولم يتم التطرق إليه في اتفاق إعلان المبادئ المُوقع بين الدول الثلاث عام 2015، الذي اقتصر على ملء وتشغيل سد النهضة. وقال في تصريحات صحفية نشرت في القاهرة اليوم (السبت): إن أديس أبابا تتوهم بصورة خاطئة أن الاتفاق على ملء وتشغيل السد قد يضع قيوداً على استخدامها لمياه النيل مستقبلاً، مؤكداً أن غياب الإرادة السياسية السبب فى عدم الوصول لاتفاق حتى الآن.
وحذر عباس من أن ملء سد النهضة دون اتفاق يُشكل تهديداً مباشراً لحياة أكثر من 20 مليون سوداني يعيشون على ضفتي النيل الأزرق والنيل الرئيسي، مشدداً على أن بلاده تعمل جاهدة للتوصل لاتفاق قبل شروع إثيوبيا في الملء الثاني للسد، لذا اقترحت توسيع دائرة المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي. وقال: إذا فشلت تلك المساعي فمن حق السودان الدفاع عن أمنه القومي ومواطنيه عبر جميع السُبل المشروعة التي تكفلها القوانين الدولية.
وحذر عباس من أن ملء سد النهضة دون اتفاق يُشكل تهديداً مباشراً لحياة أكثر من 20 مليون سوداني يعيشون على ضفتي النيل الأزرق والنيل الرئيسي، مشدداً على أن بلاده تعمل جاهدة للتوصل لاتفاق قبل شروع إثيوبيا في الملء الثاني للسد، لذا اقترحت توسيع دائرة المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي. وقال: إذا فشلت تلك المساعي فمن حق السودان الدفاع عن أمنه القومي ومواطنيه عبر جميع السُبل المشروعة التي تكفلها القوانين الدولية.